السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدم لخطبتي شاب حسن الخلق، حافظ للقرآن الكريم، وملتزم -بفضل الله- بالقدر الذي أريد، وحسن السمعة.
الفارق أني في كلية يقال عنها في المجتمع قمة، وهو لا، وأنه يكبرني بأحد عشر عامًا، ولكن شكله مقبول وصغير، وارتحت له كثيرًا في الرؤية الشرعية.
هو لا يريد كتابة (قائمة) كما في الشرع؛ ولأن أبي متمسك بالوضع قال إنه سيكتب الشبكة والمؤخر، وما أحضر من المنقولات في شقتنا فقط؛ لأنه يكره كتابة قائمة.
أهلي يخافون أن ذلك يقلل من شأني، ويجعله يزهد بي، ويطلقني إن شاء؛ لأنه لن يخسر شيئًا، هل لو وافقت بذلك لدينه وخلقه أكون قد ظلمت نفسي، أم أن الأولى في الشرع الدين والخلق؟ أنا حقًا أبكي وأصلي استخارة فقط، ولا أفهم شيئًا، ففضلاً، أخبروني هل هذا تنازل عن حقي أم أن هذا عدل؟
أبي وافق عليه لخلقه، لكن أمي ترفض لإصراره على عدم كتابة القائمة.