السؤال
السلام عليكم.
منذ ثلاث سنوات لم أكن أصلي أبدًا، كنت أتظاهر بالصلاة وقراءة القرآن، وكنت أحفظه تنفيذاً لرغبة أهلي، وكانت ذنوبي كثيرة، من عقوق الوالدين وغيرها، لم أهتم بكلام أحد، ولم أحسب لأحد حسابًا، ورغم هذا كله لم تكن هناك مشاكل أبدًا، ولم أكن أبكي.
كنت دائمًا من الأوائل، ولم أمر وقتها بالكثير من المشاكل، حتى بلغت ففرض عليّ والدي لبس الحجاب، فلبسته رغمًا عني، ولم أقبله أبدًا.
عندما كبرت وفكرت وراجعت ما فعلت قررت البدء بصفحة جديدة، بدأت بضبط النفس، بدأت ألتزم بالصلاة والنوافل وخاصةً قيام الليل، وكنت أبكي بشدة، لن أكذب وأقول: إني لا أفعل شيًئا خاطئًا الآن، ولكني ما زلت أحاول، واستمررت على هذا الحال 3 سنوات، ولكني أهملت القرآن.
الآن أحاول حقًا أن أحفظ القرآن، ولكني أفشل دائمًا مهما حاولت، بالإضافة إلى أن مستواي الدراسي تدنى، ولم أعد كما كنت.
لا يوجد ما أحبه في حياتي، والمشاكل العائلية في ازدياد، ومسافة البعد بين والدي ووالدتي تزداد كل يوم، أصبح الأمر لا يطاق، وهذا له تأثير عليّ؛ لأنه يؤثر على حالة أمي.
هناك الكثير من المشاكل الثقيلة التي لا أستطيع حلها، لا أعلم ما هو الطريق الذي أسلكه، وما حالي مع الله؟ لا أحد يطيقني حتى عائلتي، وليس لديّ صحبة، طاقتي نفذت، وأشعر دائمًا بالضيق والاختناق، والرغبة الملحة في الانتحار وأذى النفس، حاولت أن أسير في الطريق الصحيح، ولكني فشلت!
لقد أصبحت أصلي الصلاة في وقتها، والتزمت بالاستغفار، والأذكار، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
من فضلكم أريد علاجًا، وحلاً عاجلاً.