الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حالات الازدواجية في الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية وعلاجها

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قرأت قبل مدة قصة فتاة تحولت إلى رجل، ما حقيقة ذلك من الناحية الشرعية والطبية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ همسة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

هناك بعض التشوهات الخلقية للأعضاء الجنسية، مثل وجود الأعضاء الجنسية الذكرية والأنثوية مع بعض في نفس الشخص، وقد تكون الأعضاء الخارجية مزيجاً من العضوين، وفي حالات أخرى يكون الشخص ذكراً من الداخل، أي أن هناك خصيتين في الداخل، إلا أنه بسبب عدم استجابة الأنسجة للهرمون الذكري قد تكون الأعضاء الخارجية أنثوية.

وهناك حالات أخرى تكون الأعضاء الداخلية أنثوية من مبيضين ورحم، إلا أنه لنقص في إحدى الخمائر تزيد نسبة الهرمونات الذكرية، فتكون الأعضاء الخارجية والجسم ذكرياً، وعندما يكتشف السبب ويعالج تقل الهرمونات الذكرية، وهنا يفكر الأطباء في إجراء العمليات الخارجية لتقوم بالوظيفة المطلوبة.

وطبعاً الأمر ليس بهذه السهولة، وإنما تجرى فحوصات دقيقة للتأكد من وجود الأعضاء الجنسية الداخلية، وإجراء اختبارات الصبغيات للتأكد من أن هذا الشخص عنده الصبغيات الأنثوية أو الذكرية، وكذلك استشارات نفسية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة