السؤال
السلام عليكم
تقدم لي شاب ذو خلق ودين، واستخرت واستشرت، فأحسست بالاطمئنان لإتمام الخطبة، وقبل إشهارها بأيام شعرت بالقلق والخوف، وبعدها مباشرة سمعت عنه سوء أخلاقه.
علماً بأنه من أهل القرآن، وهو ووالداه معروفان بحسن الأخلاق، ونحن لم نسمع ولم نر منهم أي سوء، ومن بلغونا بهذا منهم من يريد التقدم لي، ومنهم بسبب غيرة وحقد، ومنهم لا مصلحة له، ولم نجد من هم أهل ثقة نستشيرهم، وأنهينا الموضوع.
إنه يريد التقدم مرة أخرى الآن، ولا أعرف هل المفترض أن نعلمه بما سمعناه عنه، أم نرفض؟ وخصوصاً بعدما أحسست بالقبول والارتياح.