السؤال
السلام عليكم.
نحن عائلة مكونة من ستة أخوة، لدي أخ منذ أن كان بعمر 16 سنة يحاول حرماني أنا وأختي من أملاك أبي، كان أبي -رحمه الله- يسايره ويقوم بإعطاء المال للذكور، وحرماننا أنا وأختي منه.
قام أبي بتشجيع من أخي بتوزيع أكثر من نصف ماله للذكور، مات أبي قبل أن يستطيع أخي إكمال المهمة وأخذ باقي المال. شرعًا: نحن نشاركه في الميراث، ولكن بسبب ظروف الحرب بقيت حصتي من الميراث دون أن أخذها.
بعد مرور أكثر من إحدى عشرة سنة طالبت بحصتي، فقام أخي بمحاربتنا بجميع الطرق حتى لا نحصل على شيء، تكلم علينا بكلام لا يستطيع شخص أن يسمعه من عدو، وأظهر كرهًا لا يوصف.
أمي كانت سلبية نوعًا ما؛ لأنها تفضل الذكر على الأنثى، وخصوصًا في المال، تعتبر المال من حق الذكر، وهكذا ربت أبناءها، هي أيضًا تخاف من أخي، فهو يملك لسانًا سليطًا حتى على أمه -يقذفها-!
ذهبت للقضاء وحصلت على حقي، والآن هو يريد أن يثبت حقوقه، ويحتاج مني وكالة للتصرف في ميراثه، كنت قد حلفت يمينًا، ووضعت يدي على المصحف أن لا أعطيه شيئًا من ميراثه، إلا وقد عذبته مثلما فعل معي، ولكن الآن، أمي تتوسل لي أن أعطيه دون مشاكل؛ لأنه يهدد أنه سوف يستولي على مال أخي الآخر، إذا عاملته بالمثل، وأنا لا أريد أن أضر غيري.
فماذا أفعل من أجل اليمين؟ أريد أيضًا أن أقطع صلتي به نهائيًا لأنه إنسان يضمر لي شرًا وكرهًا، ويكرهنا بطريقة غريبة، الكره له سبب واحد، وهو حب المال بشكل جنوني، فهل قطيعتي له فيها إثم؟