السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ صغري ولدي مشاكل في الجهاز الهضمي، من انتفاخ وغازات وغيره، ولطالما كان وزني زائدًا، وأجد صعوبة في إنقاصه، حتى شهر رمضان قبل عامين، وبدون أي مجهود نزل وزني 10 كيلوجرامات، ولم أكن أمارس الرياضة، بالإضافة إلى عادات الأكل السيئة لدي، واستمر الوضع حتى رمضان من العام الماضي، وأصبت بوعكة تتلخص بوجود ألم قوي في البطن، أفقدني وعيي لثوانٍ، تَلت هذه الحادثة أشهر من نوبات الهلع والاكتئاب والخوف المستمر من الموت، أو الخوف من التعرض لتلك الوعكة مجددًا.
قرأت بعض المقالات التي عرفت من خلالها أنني مصاب باضطراب القلق، قلق ما بعد الصدمة، وقرأت حول كيفية علاجه، وتحسنتُ قليلًا، وقمت بتغيير عادات الأكل لدي، وبدأت في ممارسة الرياضة، والتقليل من التوتر، لكن هذا لم يمنع شعوري بنوبات الاكتئاب والقلق بين الحين والآخر.
راجعت الطبيب، وعمل لي سونارا، وقال: إني أعاني من القولون العصبي، ووصف لي بعض أدوية الاكتئاب، ولم أتناولها، وفي الأشهر الأخيرة وبعد استمرار تحسين عاداتي، بدأت أعاني بشكل شبه يومي من تشنجات وتقلصات شديدة على مستوى البطن تصل في بعض الأحيان لأعلى صدري، بينما كنت في السنوات الماضية أعاني فقط من آلام معظمها خفيفة.
مهما حاولت تجنب المهيجات إلا أني أعاني منها، قرأت أن الخضروات تحتوي على الألياف وهي جيدة لزيادة البكتيريا المفيدة للأمعاء، لكني أعاني من تشنجات عند تناولها، مثل القرنبيط.
فأرجو إجابتي على هذه النقطة، بالإضافة إلى أني لا زلت أعاني من نوبات الاكتئاب والقلق؛ حيث تنتابني فجأة وبدون سبب، فما نصيحتكم؟ وآسف على الإطالة.
وجزاكم الله خيراً.