السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا خريجة كلية هذا الترم، ورئيسة لجنة علمية في فريق تطوعي ليس فيه اختلاط، رئيس الفريق الأقدم كان محتاجًا لمساعدتي في دورة له وساعدته، وهو ساعدني، وانتهى الأمر، لكن منذ فترة وجدت نفسي أفكر فيه كثيرًا، أشغل نفسي وأذاكر، لكنه يأتي على بالي.
مرة نمت وحلمت أنه يريد أن يراني، ومرة أخرى أعطاني وردة حمراء، أحيانًا أشاهد صفحته على الفيسبوك لأطمئن عليه، وسؤالي: هل هذا حرام أم حلال؟ لأنني خائفة أن أتعلق به.
السؤال الثاني: تلقيت رسالة منذ فترة، أشعر أنها منه، محتوى الرسالة أنه مهتم بي، ولكنه متردد، لم أرد أن أنشرها لأنني خائفة أن أفتح على قلبي باب فتنة، أفعاله تدل على أنه معجب، لكن لا أعرف هل هذا إحساسي أنا فقط أم ماذا؟ إذا كان حقيقياً، ماذا أفعل؟ هل أفتح الباب، أم هذا باب فتنة وأقفله؟
علمًا بأن آخر مرة تحدثنا فيها كانت بسبب التبرع لغزة، وهو تبرع لي بمبلغ بسيط، ردًا على خدمة قدمتها له، حاليًا سأتخرج -إن شاء الله-، وكل تفكيري في ما بعد التخرج والعمل والحياة الجديدة، لكن لا أعرف لماذا يأتي على بالي فجأة وأفكر فيه، وأحيانًا أضحك عندما أتذكره.