السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو أن تفيدوني في هذه المسألة؛ لأني أشعر بالحيرة الشديدة، ولا أدري ماذا أفعل؟
أنا فتاة، ولدت بعيب خلقي، وهو عدم وجود رحم، وأحد المبايض.
وكلما تقدم أحد لخطبتي، وشعرت بالقبول تجاهه أخبرته بذلك، وبعد الموافقة على أحدهم، وإتمام الخطبة، تم الانفصال؛ وعلمت أنه أخبر أخته بما أخبرته به، وكنت قد أخذت منه عهدًا ألا يخبر أحدًا بالموضوع؛ لأنه حساس بالنسبة لي، ويسبب لي الألم، ولا يحق لأحد من عائلته أن يعلم بذلك.
الآن تقدم لخطبتي شخص آخر، وأنا أشعر بالراحة والقبول، ولكن لا أدري هل أقول له، أم أصبر حتى تتم الخطبة، ثم أخبره قبل عقد القرآن؟
مع العلم بأن طبيبي أخبرني بأنه لا داعي لأن أخبره بتفاصيل كل شيء، وأن أقول فقط من باب الأمانة: إنه سيكون لدي مشكلة في الإنجاب، وأن الحمل قد لا يتم بسهولة!