السؤال
السلام عليكم.
تعرفت على شاب، وكان يميل للتحدث خارج الحدود، ولكنه بالمقابل لديه صفات جيدة، وبسبب قلة خبرتي تركته يتكلم، فكنت أرفض، وأثور، ومع الوقت أدركت بأن الكلام أصبح خارج الحدود، مع أنه في بداية العلاقة كنا أصدقاء.
بدأت أنسحب قليلاً قليلاً، وسألت الله أن يغفر لي ذنبي، وصرت أشعر بالضيق والحزن في صدري، وبدأت حياةً جديدةً أطلب مرضاة الله فيها، وأنا أعلم بأن صداقتنا كانت خطأ منذ البداية، ولكن النفس أمارة بالسوء.
فهل الحزن، والضيق، وسوء الحال لأمر تركته احتسابًا لله، أؤجر عليه؟