السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 29 سنة، وأسكن بأمريكا منذ 6 سنوات، تقدمت لخطبة فتاة محجبة، رأيتها بالمسجد، هي بعمر 19 سنة، وعربية، ومن مواليد أمريكا، ورحب بي الأهل، وبعدها بيوم اعتذروا، فقمت بإرسال رسالة للفتاة، وتحدثت معها بالبداية، وقالت إنها متخوفة من عدة أشياء، مثل فارق العمر الكبير، وبأني ليس من مواليد أمريكا مثلها، وبأنها قلقة من اختلاف العادات، وتفضل الحديث بالإنجليزية، وليس بالعربية، مع أنها تتقن اللغتين.
قالت: دعني أسألك أسئلة شخصية، فسألتني التالي: هل تمتلك بيتاً أو شقة تملكها أو سنسكن بالإيجار؟ هل تمتلك مالاً بكمية مناسبة؟ ما هو عملك؟ أسئلة كلها عن المال ووضع المعيشة، وليس عن الأخلاق أو الدين!
قالت عن نفسها التالي: إنها نادراً ما تطبخ، وإنها اعتادت على الطعام -free- في بيتها، ومعها سيارة، وتحب الخروج مع صديقاتها وقت النهار، وبأنها تحب الذهاب للصالة الرياضية، وتضع صور وجهها وكفيها على مواقع التواصل وهي بكامل زينتها، وبألوان ملفتة.
أنا تعلقت بالفتاة جداً كونها جميلة جداً، ولم أر أجمل منها من قبل، ولكن أحسست أنها مادية، وخفت من موضوع الطلاق؛ بسبب انتشارها في أقاربها، وعندما سألت عن عادات هذه العشيرة في أمريكا قالوا إن لديهم مراسم المهر والخطوبة والعرس، وسيكلف تقريباً 80 -100 ألف دولار، وهو تقريباً كل ما أملك، لأنهم يحبون المفاخرة، ولكني أكره ذلك.
أود أن أذكر أنها تدرس العلاج الطبيعي، وفي أمريكا هنا من الممكن أن تقوم بعلاج ولمس وتحريك الجزء المصاب للذكور والإناث، فهل هذا حلال؟ وهل يجب أن أرفض عملها مستقبلاً؟