السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أستشيركم وتدلوني على الصواب -بإذن الله- في مسألتي.
ذهابي للمسجد يستغرق حوالي 7-8 دقائق مشياً، وأحياناً أذهب بالدراجة في صلاتي الظهر والعصر، وطريقي إلى صلاة المغرب غالباً لا أواجه مشكلات، أما في صلاتي العشاء والفجر، وطريق عودتي من صلاة المغرب، غالباً ما أواجه المشكلات، وهي أنه يوجد طريق مظلم ضيق نوعاً ما، فيه طلوع ونزول، وعلى أحد جانبيه توجد غابة صغيرة، وعلى الجانب الآخر قطعة أرض صغيرة غير معمرة، وتستغرق مدة المشي في هذا الطريق حوالي دقيقتين، والمنطقة عامة يوجد فيها كلاب.
عند ذهابي وعودتي للمسجد -خاصة في الليل- يلزمني أن أقطع هذا الطريق، سواء بالدراجة أو مشياً، وفي كلتا الحالتين لا أدري من أين قد يأتيني الخطر، عن يميني أو شمالي! سواء أكان من الكلاب أم من غيرهم؛ لأنه كما قلت: الطريق مظلم، لا تكاد ترى شخصاً يمشي فيه.
علماً أنني ألازم أذكار الصباح والمساء، خاصة عند ذهابي للمسجد، ولكنني عندما أمرُّ من هذا الطريق أشعر بعدم الأمان، وأحياناً أخاف أن أُصاب بأذى، علماً أنه يوجد مسجد على الجهة المقابلة، لكن نفس المشكلات، بل أسوأ؛ فأنا لا أدري ماذا عليّ أن أفعل، هل أذهب أم لا؟!
أتمنى أن تفيدوني، وتدلوني على الصواب -بعون الله-، فأنا عندما أذهب للمسجد أشعر بعدم الأمان، وعندما لا أذهب لا أشعر بالراحة، وأشعر بالندم على تضييع الصلاة في المسجد.
جزاكم الله خيراً.