السؤال
السلام عليكم
أنا طالب في السنة الثالثة بالجامعة، وأواجه صعوبة متكررة في دراستي، حيث أرسب في مادة أو أكثر كل فصل دراسي، كنت مدمنًا على الإباحيات لفترة طويلة، لكنني أقلعت عنها منذ أكثر من خمسة أشهر.
دخلت الكلية متأخرًا بسبب ظروف التنسيق، وفي أول فصل دراسي نجحت فقط في مادتين من سبع، بعدها أصبح لدي عادة البحث عن كورسات حول التعلم، وتنمية المهارات، ولكنني أضيع الوقت في مشاهدة هذه الكورسات دون تطبيق فعّال؛ مما أثر سلبًا على دراستي.
للأسف وصلت لمرحلة من التهاون أدت إلى إهمال مذاكرة بعض المواد بإرادتي، خاصة عندما كنت أعيش تحت تأثير الإدمان، أيضًا أعاني منذ سنوات من اضطراب حساسية الأصوات المنخفضة، ووهم الكمال غير المدرك، الأمر الذي يزيد الضغط عليّ.
بدأت منذ أربعة أشهر ممارسة الرياضة لما لها من فوائد، لكنني أشعر بأن استمراري في الكلية أصبح صعبًا بسبب ما فعلته بنفسي.
من الناحية الدينية: أنا ملتزم بالصلاة، والأذكار، وأطبق بعض تعاليم فقه النفس باعتدال، لكني ما زلت أشعر باليأس، وأجد صعوبة في النهوض مرة أخرى.
أصبحت أعيش دور الضحية بشكل مفرط، وأخاف من خيبة توقعات أهلي، مما زاد إحساسي بضرورة المثالية في كل شيء.
كيف يمكنني أن أغير هذا الوضع، وأستعيد السيطرة على حياتي ودراستي؟