السؤال
السلام عليكم ورحمة لله تعالى وبركاته
هل هناك توبة لمن ينادي أخته فيقول لها: يهودية، فقط من باب المزاح، وهي زلة لسان، ولم أشعر إلا بعد أن خرجت من لساني، فتبت إلى لله عز وجل، وأنا متمسك بالتوبة.
عند ذهابي لها قلت لها: سامحيني على ما بدر مني من كلام لم يكن بقصدي، فلم تسامحني بكلامها، ظناً أني أمزح معها، لكنها أختي، وأنا أعرف بأن قلبها عكس لسانها، فهل أقول لها أن تسامحني من قلبها أفضل حتى أطمئن، أم يكفي أن تسامحني بقولها؟