السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شابٌّ أقترف كبيرةً من الكبائر، أسأل الله أن يهديني، ويشفي صدري، ويهدي منها جميع أمة محمد ﷺ.
تعرفت على شخص عن طريق محرم؛ وقد عرض عليَّ هذا الشخص عملًا في التجارة (وهو عملٌ حلال) لما يعلم عني من الأمانة، ومع ذلك فأنا متردِّد في البدء، إذ يُخيَّل إليَّ أن كلَّ ما أربحه من تلك التجارة سيكون حرامًا، لأنني سأستخدمه في نفقة البيت، وأخشى أن أُطعم عائلتي مالًا حرامًا.
أقول في نفسي: بما أن أصل معرفتي بهذا العمل جاء عن طريق علاقةٍ محرَّمة، فكلُّ ما يترتَّب عليها حرام، وسؤالي: هل الدخول في هذا العمل حلال أم حرام؟
قلقي وحرصي هذا ناشئان من يقيني في قرارة نفسي أن الله سيتوب عليَّ يومًا؛ فقد حاولتُ التوبة مرَّاتٍ عديدة لكني لم أوفَّق.
أسألكم بالله أن تدعو لي بالعودة إلى فطرتي السليمة، والالتزام بصلاتي، والسير في الطريق الذي يحبني الله فيه عزَّ وجلَّ.