السؤال
بعد التحية وأطيب الدعوات
أنا إنسان متزوج ولدي بنت، وأحب أن أرى الناس يضحكون وسعداء حتى ولو كان ذلك على حساب نفسي، ومنذ 8 سنوات تقريباً، وتحديداً عندما كنت أقود سيارتي أحسست أن قلبي تزايدت سرعات نبضه، وأحسست أن النبض في كل أجزاء جسمي سبب لي حالة من الهلع والخوف.
ذهبت إلى الطبيب الذي أفادني أنه لا يوجد لدي شيء، وأن النبض طبيعي، والضغط طبيعي، ومنذ ذلك اليوم وأنا في بعض الأحيان تأتيني نوبة عارضة عندما أحس بأي عارض، سواء كنت واهماً أو عرض حقيقي مثل صداع، أو ألم، في العضل بدون أي سبب، ينتابني شعور مفاجئ بالخوف من أني مريض وتضيق الدنيا بي مما يسبب لي قلقاً وعدم ارتياح، وتكثر مراجعتي للأطباء الذين يفيدونني أن صحتك ممتازة فتزداد حيرتي.
أتساءل: ما هذا العارض الذي يصيبني؟ وهل أنا مريض نفسياً؟ وإذا كنت مريضاً فهل هناك علاج لي؟
آسف على إطالتي.
وشكراً.