السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. رغدة، أرجوك أن تردي علي بسرعة، أنا أثق فيك جدا، وأحببتك جدا، وتمنيت أن تكوني قريبة مني أو أستطيع أن أتواصل معك دائما، فكلامك يريح قلبي بشدة، وأتمنى لو تتيحي لي التواصل على أي موقع خاص بكِ حيث أنني أنتظر بالأيام حتى أستطيع أن أرسل هنا، وإذا كان غير ممكن فلا يهم ولن أتضايق من ذلك.
أنا أعاني من الوسواس القهري بلغ مني مبلغا عظيما جدا، ولا أستطيع الخروج منه، غير قادرة على قطع حبل أفكاري!
تذكرت حاليا أني وأنا في المرحلة الإعدادية أو الثانوية أو ربما كليهما فلست أتذكر أني كنت أنظف داخل الفرج بطرف أصبعي من الإفرازات -داخل الشفرات الكبيرة- وخائفة أن أكون أدخلته في المهبل فآذى الغشاء، جاءت في بالي الفكرة فجأة، وقلت أنني كنت أنظف حول الشفرات فأنسى الفكرة، ولكن لم أستطع أن أتجاهلها، قلت بعد ذلك سأنظر في تشريح المنطقة وإذا كانت هناك مسافة حول الشفرات كبيرة سيطمئن قلبي، وسأتأكد أنه كان حول الشفرات فقط ولم يدخل أصبعي للمهبل.
تأكدت أنها كبيرة واطمأننت لفترة قليلة، ولكن بعد ذلك قلت أنه قد يكون دخل مرات، لأني لم أكن أعلم بشأن غشاء البكارة، ولكني أعود وأذكر نفسي أني ربما كنت سأشعر بنزول دم أو ألم، فأجد نفسي أقول أنه ربما يكون نزل دم أو حدث ألم ولا أتذكر ذلك، خصوصا أني غير متذكرة الفترة التي كنت أقوم فيها بذلك، ربما سنوات كثيرة استمريت على ذلك فيها، عندما ما أتذكر أنني كنت أرى الإفرزات البيضاء على يدي أعود وأقول ربما لو لا قدر الله دخل فيكون بطرف الأصبع فقط، لكني أعود وأقول ما الذي يؤكد ذلك، أشعر أني شخصين، أريد أن أرتاح ولكن بداخلي لا يريد الراحة لي.
أتعلمين! بمجرد ما أني أكتب إليك الرسالة اطمئن قلبي وسعدت، فبالله لا تتأخري في الرد عليّ، وبالله لا تقولي رد يقلقني، بالله عليكِ! فتفكيري واسع إلى أبعد الحدود، ساعديني على أن أوقف تلك الوساوس بالله عليكِ، التي ما أن أسد منها بابا تأيني من آخر، وهكذا يومياً، ولكن هذا الباب غير قادرة على سده أبداً.
وبالله قولي لي كيف أوقف وساوس غشاء البكارة تماماً ولا أفكر بها، فتارة تأتي لي بأنه تأذى بالمناديل، وتارة بالمياه، وتارة بالحفاضة، وتارة بالخبطة، وأطمئن عندما أرى ردودك! أقول لكِ شيء قد يضحكك ولكنه يوضح حالتي، قبل أمس كنت أعاني من وسواس أني إلى الآن ربما لا أميز فتحة الشرج من المهبل، وأن الغشاء بالخلف ليس بالأمام، وأخذت أبحث لوقت طويل كي أتأكد، بالتأكيد الآن أشعر بتفاهة الفكرة، ولكنها كانت تضايقني أول أمس بالفعل.
أتمنى منكم أن تقولوا لي كيف أتعالج من الوساوس عامةً؛ لأنني تعبت منها كثيرا، حياتي تتدمر أمام عيني ولا أستطيع التجاهل مطلقا، أتجاهل فقط عندما أسأل أحدا ويؤكد لي أنه مجرد وسواس، لكن أنا بنفسي لا أستطيع أن أجزم بالرغم من أني أحاول عشرات المرات.
وأعتذر لإطالتي، وشكرا.