السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جدي لأبي (والد أبي) وعمّه (عم والد أبي) عانيا من الزهايمر في أواخر حياتهما، ثم توفيا. كذلك، أم جدتي لأمي (جدة أمي) وأخت جدتي لأمي (خالة أمي) عانتا من الزهايمر في أواخر حياتهما، ثم توفيتا.
أمَّا جدي لأمي (والد أمي) فهو يعاني كذلك من نسيان بسيط، وهو على قيد الحياة الآن. أمَّا جدتي لأمي (والدة أمي) فهي على قيد الحياة، لكنها لا تعاني من الزهايمر، وعمرها الآن أكبر من أختها التي أصابها الزهايمر عند وفاتها، بل وأكبر أيضًا من عمر والدتها تقريبًا عند وفاتها.
عائلة أبي وأمي مختلفتان، ولكن من نفس السلالة الوراثية، أي يلتقيان تقريبًا عند الجد الخامس أو السادس. وأقصد بالزهايمر الذي أصاب جدي لأبي أنه نسيان جزئي، بينما عمّه تقريبًا كان يعاني من نسيان كلي (زهايمر كامل).
وأم جدتي لأمي كانت مصابة بالنسيان الكلي، وأخت جدتي لأمي تقريبًا يمكن تسميته نسيان شبه كلي أو شديد جدًا، أما جدي لأمي، الذي على قيد الحياة الآن، فيعاني من نسيان جزئي بسيط فقط.
ولاحظت أن أعمار المتوفين نسبيًا لم تكن طويلة:
• جدي لأبي توفي تقريبًا قبل منتصف السبعينات من العمر.
• عم جدي لأبي، لا أعلم عمره بالضبط، لكن يبدو أنه لم يكن كبيرًا جدًا.
• أم جدتي لأمي توفيت تقريبًا في منتصف السبعينات.
• أخت جدتي لأمي توفيت تقريبًا في الستينات.
أمَّا جدي لأمي فهو الآن فيبلغ من العمر 94 عامًا، ولا يعاني إلَّا من النسيان الجزئي البسيط، وجدتي لأبي توفيت منذ زمن، ولم تكن مصابة بهذا المرض.
سؤالي هو: كيف يمكنني حماية نفسي وأطفالي – إذا أنجبت فيما بعد إن شاء الله بعد الزواج – من أن نصاب بالزهايمر وراثيًا من هذه العائلة؟ وبماذا تنصحون؟
آمل أن يكون شرحي واضحًا، وشكرًا جزيلًا لكم.