السؤال
السلام عليكم
أنا حاليًا مقيم في إسبانيا، كمهاجر بدون أوراق، وأنتظر مرور سنة، حتى أتمكن من تسوية وضعي، أعاني من ضيق شديد في الرزق، وأبحث عن عمل، وأتحدث مع عدة أشخاص، ولكن دون جدوى، أدعو الله كل يوم أن يرزقني، وأحافظ على أذكار المساء والصباح، وأذكار النوم، وأقرأ يوميًا حزبين من القرآن، وحزبًا من سورة البقرة.
لا أرى بصيص نور في هذا الظلام، موعد سداد الإيجار اقترب، وأنا بلا عمل، ولا أملك حتى ما أشتري به الطعام، ينتابني أحيانًا شعور بأن ما يحدث لي ربما هو خير من الله، ولكن كيف يكون الخير بهذا الشكل؟ لا عمل، ولا طعام، ولا حتى قدرة على دفع الإيجار، والبيت الذي أعيش فيه نفسه بلاء، إذ يقيم فيه أشخاص سيئون ومبتلون، -عافانا الله وإياكم-.
هل ما أمرّ به هو عقاب من الله؟ أم سخط منه عليّ؟ أم ماذا؟