السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيوخنا الأفاضل.
أرجو منكم نصيحتكم وتوجيهكم، لقد رأيت فتاة تتدرب في مركز طبي، فأُعجبت بها وأحببتها من أول نظرة، رأيتها ثلاث مرات تقريبًا أثناء مرافقتي لوالدتي للعلاج، لم أتحدث معها أو أقترب منها، ولم أزعجها؛ لأن أخلاقي وتربيتي وديني لا يسمحون بذلك.
أخبرت والدتي عنها، وسألتُ عنها، ثم حصلتُ على رقم والدتها، وطلبت من والدتي أن تذهب للتعرف إلى أهلها، وبالفعل، ذهبت وتعرفت إليهم، وشكرتهم وشكرت والدتها كثيرًا، وطلبت يد ابنتهم للزواج، لكنهم رفضوا، بحجة أن الفتاة لا تزال صغيرة، فقد أنهت المرحلة الثانوية، وتريد أن تدرس في الجامعة، ولا تفكر في الزواج حاليًا، كما أشاروا إلى وجود فارق في السن بيننا، رغم أننا نحن الاثنين في سن مناسب للزواج.
أنا لم أستطع تجاوز مشاعري تجاهها، وأرغب في أن تكون زوجتي، فكيف أتصرف؟ وكيف يمكنني إقناعها وإقناع أهلها؟ وما هي الأمور التي يمكنني طرحها عليهم لتقريب وجهات النظر؟
علمًا أنني من أسرة محترمة جدًا، وصاحب خلق، ومتعلم جامعي، وموظف، ووضعي الاجتماعي والأخلاقي ممتاز، كما أنني وسيم.
أرجو منكم مساعدتي ونصحي، جزاكم الله خيرًا.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

