السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو أن تكونوا لي متفهمين، ففي الأسابيع الماضية قمت بالتعرف عن قرب بزميل لي، ورغم أنني أعمل معه مدة عام واحد، لكن في الأيام الأخيرة تقرب مني على أساس أنه يريد خطبتي، مع العلم أنه متدين.
فتوكلت على الله وقلت: ربما يكون هادياً لي، فسهلت له ما كان يراه صعباً، وقلت له: نعمل كما قال الحبيب المصطفى ولن أكثر عليك في المهر ومستلزمات العرس، فكان سعيداً وموافقاً على هذا.
وبعد أن وضعت له الأمان، جاءني يوماً وقال لي أنا لم أعدك بشيء، ومن الأفضل أن نبقى أصدقاء فقلت له: نعم. لكن إحساسي نحوه يزداد يوماً بعد يوم، لا أقول بأنني أحس بكره نحوه، إنما بشيء ليس بجيد! مع أنني مسالمة مع جميع الناس، فماذا على أن أفعل وهو يعمل معي؟ ولا أريد غضب الله علي، ولا غضب الإنسان؟