السؤال
إلى الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فإني أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، وأسأله سبحانه أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يعظم لنا ولكم الأجر والمثوبة على ما تقدمونه للأمة الإسلامية من جهود عظيمة لا يعلم قدرها إلا الله، وأقول لكم لو أن الناس يكافؤونكم على ما تبذلونه من جهود لهضموكم حقكم، ولكن أحمد الله أن الذي يجازيكم عليها رب الناس.
دكتوري الفاضل: قد كنت أرسلت إليكم قبل أربعة أشهر تقريباً استشارة كان رقمها 253766 وكان العلاج الذي قررتموه (لسترال حبتين يومياً)، وإني أفيدكم أني أجد تحسناً لا يتجاوز 20% مع بقاء شيء من أعراض الخوف في المواقف الاجتماعية، كأن يطلب المعلم مني أن أقرأ من كتاب أثناء المحاضرة، فإنه ينتابني حينها خفقان شديد وتشتت في التفكير، مما يصيبني بحالة من الإحباط الشديد واستحقار للنفس، لا أستطيع أن أتعامل مع مثل هذا العمل الهين، خاصة وأن الله قد منّ علي بذكاء جيد، فأنا متفوق في دراستي، كثير القراءة والاطلاع -ولله الحمد والمنة- كما أنني أجد ثقلاً في اللسان وصعوبة في التعبير عن المراد، وتلعثماً كثيراً أثناء الحديث، سواء أكان ذلك في حالة ارتباك أو في غيرها.
وأنا أطلب منكم شاكراً أن تبدوا رأيكم حول ما ترونه مناسباً، سدد الله رأيكم وغفر لنا ولكم.