السؤال
ما سبب البحث عن الأجسام المضادة لمرضى التهاب الكبد الفيروسي (بي)؟ ومتى يكون إيجابياً ومتى يكون العكس؟ وهل هناك من علاج لهذا المرض بالأعشاب؟
وشكراً.
ما سبب البحث عن الأجسام المضادة لمرضى التهاب الكبد الفيروسي (بي)؟ ومتى يكون إيجابياً ومتى يكون العكس؟ وهل هناك من علاج لهذا المرض بالأعشاب؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن فيروس الكبد عندما يدخل إلى الجسم كغيره من الميكروبات، تحرض الجسم على تشكيل مضادات؛ لأنها أجسام غريبة على الجسم، وبالنسبة لفيروس الكبد (بي) فإن الجسم يشكل عدة أنواع من المضادات ضد بروتينات في الفيروس نفسه.
وأهم هذه المضادات هو ما يسمى مضاد سطح الفيروس Hbsab لأن الجسم متى شكل هذا المضاد فإن الجسم يكون قد شكل مناعة ضد الفيروس، ويختفي الفيروس.
وهناك مضادات ضد بروتين Core، ويسمى Hbcab ووجود هذا البروتين يفيدنا إذا كان المضاد ضد سطح الفيروس غير موجود، وهو يعني أن الإصابة بهذا الفيروس كانت من فترة قصيرة.
وهناك مضاد ضد بروتين ( E ) ويسمى Hbeab وهو يفيد إذا كان المريض ليس عنده مضادات ضد السطح، ونريد أن نعرف إن كان ينقل المرض لغيره، فوجود هذا المضاد يعني أن المريض لا ينقل المرض لغيره، وغير معد لغيره.
أما عن العلاج بالأعشاب فهناك دراسات عن الحبة الصفراء في الصين، وقد ثبتت فعاليتها في علاج بعض الحالات.
ومن ناحية أخرى فعليك بالعسل والحبة السوداء، فالعسل ذكره االله في القرآن الكريم بأن فيه شفاء للناس، والحبة السوداء جاءت في الأحاديث الشريفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق.