الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حاجة لاستئصال الغدة الدرقية عندما يكون مستوى هرمونها طبيعياً

السؤال

السلام عليكم

منذ ثلاث سنوات ظهر في عنقي عقدة صغيرة تشاهد عندما أقوم بالبلع، وقد ذهبت إلى استشاري أنف وأذن وحنجرة وبعد الكشف عمل لي (سونار) وظهرت حوصلة في الفص الأيسر، ثم عمل لي تحليلاً لهرمون الغدة وكان مستواه طبيعياً، وطلبت منه أن يأخذ عينة منها، فأخذ عينة من العقدة في الغدة بواسطة إبرة وبعد تحليلها كانت الخلايا عادية والحمد لله.

قد أخبرني الدكتور أنها إذا زادت في الحجم وأصبحت تضايقني في البلع فسوف يقوم بإجراء عملية لاستئصال الجزء الأيسر، وكل ستة أشهر أذهب للمراجعة وتكون صغيرة، فيقول لي الدكتور: لا تستحق أن أعمل لك عملية، وأعمل أيضاً كل ستة أشهر تحليلاً للغدة وتكون طبيعية.

سؤالي هو: هل هذه الحوصلة خطيرة؟ وهل من الممكن أن تتحول إلى أورام في المستقبل؟ وبماذا تنصحوني؟!

ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الله حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله بأن نتيجة العينة التي قد أُخذت منك بواسطة الإبرة كانت نتيجتها سلبية، وكذلك هرمونات الغدة الدرقية منسوبها في المعدل الطبيعي المعتاد فهذا مما يبشر بالخير بأنه ليس هناك شيء خطير، وإلا كان الأمر يستلزم استئصال الغدة في أول الأمر مع أخذ العينة، ولكن من الواضح أن هذا التورم الصغير في الحجم لا يشكل أي خطر سواء من حيث طبيعته - الذي أثبته تحليل العينة - أو من حيث حجمه، فلا يشكل ضغطاً على الأنسجة والأوعية المجاورة.

مع ذلك وللزيادة في الاطمئنان طلب منك المراجعة كل ستة أشهر للاطمئنان عليك وعلى هذا التورم أنه لم يتحول من طبيعته الحميدة إلى أي شيء آخر، ولذلك أنصحك بالاستمرار في المتابعة مع طبيبك المعالج كل ستة أشهر، وذلك للاطمئنان فقط لا غير.

نسأل الله أن يمن عليك بالشفاء العاجل.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً