السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لقد قرأت في موقع أجنبي أنه قد توصلت دراسة أجنبية إلى أن فعالية الزيروكسات تماماً كالبروزاك في علاج الاكتئاب، وأنه لا توجد ميزة أبداً للبروزاك، فهل هذا الأمر صحيح وثابت؟
وفي نفس الوقت أُجريت دراسة على مجموعة من المتطوعين، وبعضهم أُعطي بروزاك لعلاج الرهاب وبعضهم أُعطي علاجاً مموها، وقد وجدوا أن نسبة إيجابية البروزاك للرهاب قليلة بل مخيبة، فهل هذا الأمر على إطلاقه؟ وماذا يقال في الكم المعقول من الذين استفادوا من البروزاك للمخاوف؟
ثانياً: هل من يعاني من تقلب في المزاج في أثناء يومه، مثلاً في الدوام يكون أول اليوم متفائلاً ثم في آخره متعكراً - يسمى متعكر المزاج- أم أن هذا الأمر نتيجة اكتئاب مقنع أو قلق مقنع، أو أنه تقلب مزاج نتيجة اضطراب مزاج يحتاج إلى مثبتات مزاج؟
وشكراً.