السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلك يا شيخنا: ما هو حل مشكلتي التي تتمثل في وحدتي الكبيرة، فأنا كأي فتاة في سني أحتاج للحب! أحتاج لمن يتصل بي ويسأل عن حالي إلا أني أرفض الحرام، لا أجد الحلال، ماذا أفعل؟ أتمنى أن أكلم -كباقي الفتيات- شاباً وأسمع كلام الحب الذي ينقصني، وأعتذر لقلة أدبي، ولكني لم أجد من أكلمه عن معاناتي ولم أجد أوسع من صدركم صدراً، أحب أن أكون مهمة بالنسبة لشاب في الحلال طبعاً، فأنا الآن أحس أن حجابي يمنعني من هذا، فما الحل؟ وما يزيدني هما أن الجميع يعطونني أكثر من سني بالحجاب، أنا لا أقول هذا لأني لا أحب الحجاب، بل أعشقه وأحس بأنه يحميني، ولكن لماذا الشباب لا يهتمون بالفتاة المحجبة المتدينة ولا يبحثون إلا عن المظاهر ولا يفهمون أن المتحجبة أيضاً لو كانت بدون حجاب وزينت نفسها لصارت رائعة، إضافة إلى تدينها، أنا لا أمدح نفسي ولكن أعبر عن معاناتي، فأنا أحتاج للحب كثيراً وأرجو أن أجد عندكم نصحا يريحني من هذا العذاب، وجزاكم الله خير الجزاء.