السلام عليكم.

هل هناك علاقة بين الاكتئاب والقولون العصبي خاصة إذا كنت أعاني من الإمساك المزمن؟

وما هي أفضل الأدوية النفسية لعلاج القولون العصبي؟ مع العلم أنني قرأت بعض استشاراتكم القيمة في هذا المجال، حيث ذكرتم أن الموتيفال أو الدوجمتيل يساعدان على هذه المشكلة.

وأرجو ذكر إذا كان هناك أدوية أخرى تعالج هذه المشكلة، مع العلم أنني راجعت الطبيب الباطني، وعزى ذلك الإمساك واضطراب القولون إلى الأدوية النفسية التي أتناولها الآن، وهي الزاناكس والسيروكسات واللوكستنيل.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو فارس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

نعم توجد هنالك علاقة بين الاكتئاب والقولون العصبي، وهي أن مرضى القلق والاكتئاب أكثر عرضة من غيرهم لآلام القولون العصبي، خاصة إذا كانت شخصياتهم من النوع القلق.

هنالك أدوية نفسية كثيرة تساعد في علاج القولون العصبي، من أفضلها الموتيفال والدوجماتيل والفلونكسول، وإذا كانت توجد صعوبات في النوم فيعتبر الريمانون هو الدواء الأفضل.

بعض الأدوية النفسية ربما تؤدي إلى الإمساك، ولكن الزاناكس والزيروكسات واللوكستنيل ليست من هذه الأدوية، ولكن بالطبع لدينا تحفظات كثيرة حول الزاناكس واللوكستنيل؛ لأنها ربما تسبب التعود والإدمان.

أفضل دواء لعلاج حالتك في نظري هو ريمانون بجرعة 30 مليجرام ليلاً، ودوجماتيل بجرعة 50 مليجرام صباحاً ومساء، مع الإكثار من التمارين الرياضية خاصة المشي، كما أن شرب النعناع المركز يساعد كثيراً، وهنالك حبوب تعرف باسم دسباتلين 200 مليجرام، يمكن أيضاً تناولها بجرعة كبسولة يومياً عند اللزوم.
وبالله التوفيق.