السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استشارتي حول بعض الأغذية والسلوكيات، وخصوصاً أنني حامل لفيروس الكبد الوبائي (B) والأسئلة كالتالي بارك الله فيكم:

1- استخدام السبيرتو (الكحول الطبي ) للتعقيم، ومع الحب على الوجه، خصوصاً أن بشرتي دهنية جداً، فهل فيه ضرر بالنسبة لي؟ هل يؤثر على الكبد؛ فأنا أستخدمه مع أي جرح أو أي حب ودوماً على الوجه فأخاف أن يكون مضراً؟

2- وظيفتي الشرح (كوني مدرس) وأتحدث بما يتعب حلقي، وينشف ريقي، فهل في استخدام الستربسلز وما ماثله من التي تباع على أنها ترطب الحلق وتمنع التهابه وتطهره من ضرر؟ وهل تؤثر على الكبد لا قدر الله؟ وما الحل لذلك؟

3- هل هناك دلالة عن وجود خلل في الكبد لا قدر الله من خلال الأظافر في اليدين أم هذا مجرد خرافات؟

4- هل استخدام العلكة (اكسترا أو استيمرول) أو علكة طبية فيه ضرر لحالتي خصوصاً أنني أستخدم العلكة دوما؟ وبماذا تنصحون في هذا المجال؟

5- شرب الحليب يومياً ضروري أليس كذلك؟ هل الحليب المجفف يضر؟ وهل من الأفضل استخدام الحليب منزوع الدسم بالنسبة لحالتي وأنا - والحمد لله - لا أعاني من ارتفاع دهنيات أو كلوسترول؟

6- هل دق قشرة البيض وأكله مع عسل مفيد جداً ويسد حاجة الجسم من الكلس ويغني عن الحليب مثلا؟

7- زاد وزني مؤخراً لقلة الحركة، وقرأت في أحد مواقع النت أن هذا خطرا على الصحة، وخصوصاً لمثل حالتي مما أرعبني، وأنا فحوصاتي - ما شاء الله- جيدة، ومتابع عند طبيب مختص، ولكن أسمع الكثير، وأحاول دوماً التمييز بين الكلام العلمي الصحيح وبين كلام الناس الجاهل المهدم؟

8- كيف أحمي كبدي من أي سوء؟

9- هل فعلاً النعنع والجريب فروت يحميان الكبد؟

10- هناك بوادر دوالي صغيرة في قدمي اليسرى، فكيف أتخلص منها، وقد قال الطبيب أنها حالياً لا مشكلة فيها؟

شكرا والله يقدركم على فعل الخير، وجزاكم عنا الخير في الدنيا والآخرة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يفضل استخدام الكحول بشكل مستمر على الوجه؛ لأنه يسبب جفافاً في الجلد، ويفضل مراجعة طبيب الجلد حتى يختار لجلدك الصابون المناسب للتخلص من إفرازات الجلد الدهنية.

أما الستربسل فهو مطهر موضعي، وللاستخدام المؤقت عند وجود التهاب في الحلق، ويفضل مراجعة تركيب الستربسل الذي تستخدمه؛ لأنه قد يحتوي على مشتقات الكحول كمطهر.

هناك من يقول أنه يشخص الكثير من الأمراض عن طريق اليد أو الوجه، خاصة في الصين، والعديد من الأمراض التي يمكن أن تظهر بعض أعراضها على الوجه أو اليدين أو الجلد أو الأظافر يمكن تشخيصها فقط في النظر لهذه الأماكن، وخاصة الأمراض الجلدية، إلا أنه ليس كل الأمراض، ومرضى التليف الكبدي تظهر عندهم بعض التغيرات على الجلد يمكن أن تساعدنا في التشخيص.

العلكة تزيد من إفراز اللعاب المطهر للفم، إلا أن استخدام العلكة المستمر يرهق الفكين، أما عن ضررها على الكبد فلا يوجد ما يشير إلى ذلك.

الحليب الطازج أفضل من الحليب الجاف، ولا حاجة لأن يكون خالي الدسم بالنسبة لك طالما أن وظائف الكبد طبيعية ولا يوجد ارتفاع في الدهون.

الحليب ومشتقاته تحتوي على كمية جيدة من الكالسيوم، ولا حاجة لأن تستخدم قشر البيض (والذي قد لا يستطيع الجسم الاستفادة من الكالسيوم الذي يحتويه).

الحركة جيدة للجسم ككل وللدورة الدموية والعظام والعضلات والسمنة لها الكثير من مشاكلها؛ لذا يفضل المحافظة على الوزن المثالي قدر الإمكان.

لابد وأن طبيبك قد أخبرك بالنسبة للكبد بالغذاء المتوازن، وفي الغرب ينصح الناس بالابتعاد عن الكحول والتدخين.

وينصح مرضى الكبد بالابتعاد عن تناول الأدوية التي يمكن أن تضر الكبد؛ لذا عليك استشارة الطبيب لاستخدام الأدوية التي تحتاجها لفترات طويلة.

أما الدوالي فعليك بالحركة، وعدم الجلوس فترة طويلة.

أما النعناع فقد وجد في دراسات على الفئران عندما أعطوا كميات كبيرة من النعناع أن ذلك أثر على خلايا الكبد، وفي الاستخدام اليومي بكميات قليلة لا يوجد أي ضرر.

أما الجريب فروت فهو من الفواكه الجيدة للجسم بشكل كبير.

وبالله التوفيق.