السؤال
لي صديقة متزوجة منذ حوالي 8 سنوات، غير سعيدة بزواجها بسبب إهمال زوجها لها نوعاً ما، وأسباب كثيرة أخرى يطول شرحها الآن، بالإضافة إلى أنها لم ترزق بالأطفال حتى الآن، ولكن يعلم الله كم أنها مخلصة لزوجها، وتخاف الله وتتقيه في زواجها.
أخبرتني مرة أنها قبل أن تتزوج كان يريدها شاب على سنة الله ورسوله، ولكنه كان مضطراً للسفر من أجل أن يؤسس نفسه ليعود ويتقدم لخطبتها، وقد طلب منها مرة أن تقسم على المصحف بأن لا تتزوج غيره وبالفعل أقسمت له بذلك، ولكن بعد فترة تقدم لها زوجها بالخطبة، وتم النصيب كما يقولون.
سؤالي: هي تعتقد أحياناً بأن الله لم يبارك لها زواجها، وأنها غير سعيدة في زواجها بسبب قسمها لهذا الشاب، فهل هذا صحيح؟
علما بأنها لم تعد تفكر به إطلاقاً، ومنذ تزوجت وهي مرضاة الله هدفها، فما رأيكم؟
أرجو الرد ونصحي بكيفية التخفيف عنها في هذا الأمر.