السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء على جهودكم المباركة.
أنا معلم أبلغ من العمر 24 سنة، طولي 180 سم، وزني 115 كجم، مشكلتي أنني خجول إلى حد كبير منذ صغري، وتطورت المشكلة معي حتى أصبحت أخجل من طلابي ومن زملائي، فلا أستطيع الوقوف أمام الطلاب في طابور الصباح وأذهب إلى الخلف، وكذلك عندما أبدأ أتحدث مع طلابي خارج الدرس أشعر بخجل رهيب فلا أمازح طلابي ولا أضحك معهم.
في بعض المرات أشرح الدرس بشكل ممتاز، وفي بعض المرات يبدأ عرقي يتصبب، ووجهي يحمر، ويرتعش صوتي وأصابع يدي، وتزداد ضربات قلبي، وأشعر بأنني سوف أسقط على الأرض.
كذلك عند حضور المناسبات الاجتماعية أشعر بنفس الأعراض، وأشعر بأن الناس ينظرون إلي، كذلك أشعر بنوع من الخجل من أسرتي وكذلك أخاف من الزواج، أيضاً أشعر في بعض الأوقات بأني لست أنا، ومنذ فترة لا أذهب للمسجد لأنني أخشى أن يغيب الإمام ويطلبون مني الناس أن أصلي بهم، رغم كل ذلك فأنا أحاول أن أواجه الخجل، فأذهب إلى المناسبات وأخالط الناس قدر الإمكان، مع كل ذلك فخجلي وقلقي لم يزل، مع العلم أنني لا أعاني من أي مرض عضوي ـ ولله الحمد ـ وإني شخص ناجح جداً في حياتي، ومحبوب من جميع الناس، وحريص على الصلاة وتلاوة القرآن الكريم.
وأسئلتي هي:
1- ما هو تشخيصكم لحالتي؟
2- سمعت أن الزيروكسات مفيد لمن هم في مثل حالتي، فهل هذا صحيح؟
وما هي الجرعة المناسبة؟ وهل له أي أعراض جانبيه؟ وهل هناك دواء آخر تنصحونني باستخدامه مع الزيروكسات أم هو يكفي؟
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.