السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد فجزاكم الله خيراً على ما تقدمونه، وجعله في ميزان حسناتكم.
أنا شاب استخدمت الحشيش لفترة من الزمن لمدة أربع سنين ثم تركته، وبعد تركي له بأسبوعين، جاءتني أعراض خوف وقلق ووسواس، وصرت أخاف من كل شيء تقريباً حتى إذا أردت أن أذهب إلى مكان ما فلا أستطيع دخوله من الخوف والقلق.
وزادت الوساوس معي، وذهبت للطبيب بعد شدة الأعراض وقال: الذي فيك أعراض الانسحاب، وهو اكتئاب ذهاني، وصرف لي علاج زيبركسا والحمد لله تحسنت حالتي، وبعد تحسني بسنة رجعت لاستخدام الحشيش وجلست فترة ستة أشهر وتركته، وبعد تركي بأسبوعين جاءتني أعراض خوف وقلق ووساوس وعدم ثقة بالنفس، ولكن بصورة أقل من التي جاءتني قبل، فزرت الطبيب مرة أخرى وقال الذي فيك أعراض انسحابية، عبارة عن قلق ووساوس، وصرف لي علاج فيفارين واستخدمته لمدة ثلاثة أشهر ثم تركته.
وأنا والحمد لله وضعي الآن أفضل، ومتوقف عن الحشيش منذ ستة أشهر ولكني تركته قبل ما يأتيني الاكتئاب الذهاني، صحيح أني مررت بفترة صعبة ولكن تحسنت بسرعة ولكن الأعراض الانسحابية التي أتتني الفترة هذه أخف ولكن أحياناً أحس أنها مستمرة معي إلى الآن.
وهناك شيء آخر -يا دكتور- وهو أني أحس أني خجول أكثر من قبل، وإذا عملت شيئاً أحس بأن الذي بجواري يراقبني، وأكثر الأوقات أكون متضايقاً ومحبطاً، بدون أي سبب، وقبل ما تأتني هذه الأعراض كنت طبيعياً.. أما الآن فلا، أظل أفكر بفلان، وفلان يقول عني كذا وكذا، وأظل أفكر أفكاراً سلبية، يعني أصنع لنفسي الصعوبات لو أفعل كذا يمكن يصير كذا ومن هذا الكلام.
أرجو الإجابة يادكتور محمد بأسرع وقت ممكن للأهمية، الله يجزيك خيراً ويرحم والديك، وآسف على الإطالة.
ملاحظة أنا الآن متوقف عن العلاج، واعلم يا دكتور محمد أن الذي تقوله لي سأطبقه بحذافيره، أرجو أن تتمعن بمشكلتي لو سمحت، وجزاك الله خيراً، والسلام ختام.