السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي أسردها بين يديكم سعادة المستشار وكلي أمل بعد الله أن توجهني إلى الطريق الصحيح.
لدي أخوان يصغراني عمراً الأول يبلغ من العمر 20 عاماً والآخر 15 عاماً، لاحظت لدى الأول منذ عدة أشهر انحرافات سلوكية خطيرة منها مشاهدة الأفلام الجنسية، ودخول مواقع الشات، ومحادثة الفتيات عبر الماسنجر، وسماع الأغاني، قبل عدة أيام لاحظت في جوال أخي الأصغر مجموعة أغاني وصور مخلة بالآداب، وتسجيل جنسي مرسل له من أخي الأكبر! (قمت بمسحها جميعاً).
مشكلتي أني لا أستطيع إخبار أمي ولا أبي، فأمي مريضة (شفاها الله) وأبي تاجر كثير الأسفار.
علماً بأننا أسرة ـ والحمد لله ـ محافظة جداً، فأخوتي منذ الصغر في حلقات لتحفيظ القرآن ولا يوجد لدينا طبق فضائي، والتلفزيون من آخر اهتمامات العائلة، فوالدي ـ ولله الحمد ـ منذ الصغر زرع فينا حب القراءة لا مشاهدة التلفاز.
أعلم أن أخي الأكبر لديه رفقاء سوء وقد نصحه أبي كثيراً في ذلك ولكنه (هداه الله) لا يستجيب، وعندما سألته: لم أنت متمسك بهم إلى هذا الحد؟ أجاب بأنه يرتاح معهم! حاولت نصحه في البداية كنت أحس بتأثره ومن ثم يعود لما كان عليه، أصبحت أخاف على أخي الأصغر من انحرافاته أرشدوني ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيراً.