السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت خجولا منذ صغري، وكان يصيبني الحرج من أعمامي وعماتي وأخوالي وخالاتي، وزاد خجلي في الدراسة، وبدأت أعاني من حالة قيء دائم حين يصيبني الحرج، وعندما كنت أذهب إلى الحرم كنت أُحرج من المصلين.
وحاليا عند دراستي الجامعية بدأت أكتشف أني مصاب بداء الخجل، وحين أخجل يتصبب العرق مني، وأسمع دقات قلبي، ولا أستطيع التركيز في شرح الدكتور، ولا أستطيع أن أقوم بعرض وأن أتجرأ وأتكلم أمام الطلاب.
علماً بأني موظف ولكني أصبحت منطويا، ولا أحب أن أذهب مع العيال، وفروضي التي فرضها الله علي لا أصليها في المسجد بسبب خوفي وخجلي، فماذا أفعل؟!
دلوني على علاج سلوكي وطبي.