السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 22 سنة، منذ فترة زرت الطبيب بسبب وعكة صحية، فتبين أن لدي ارتفاعًا في ضغط الدم، وبعد عدة زيارات تبيّن أن السبب وراثي من والديّ، ونصحني الطبيب بإجراء إيكو للبطن، ودوبلر للشرايين الكلوية، لكنني لم أقم بذلك بسبب الإهمال.
مع أن الطبيب وصف لي دواءً خافضًا لضغط الدم، وهو: (بيزولول 10 ملغ - Bisolol)، وما زلت أتناوله بانتظام، إلا أنني أعاني من مشكلة تسارع في ضربات القلب، تصل إلى نحو 120 ضربة في الدقيقة في معظم الأحيان.
كما أشعر بألم في مناطق مختلفة من الصدر، من الجهة اليمنى إلى اليسرى، مرورًا بالمنتصف، وقد ذكر لي الطبيب أن هذه الآلام ناتجة عن تشنجات عضلية.
والألم ما زال مستمرًا، بل وتفاقم حتى وصل إلى الظهر، وأعلى البطن، والجهة اليسرى من القفص الصدري، وأعاني من شعور بثقل في الرأس، وأحيانًا دوخة عند الوقوف بعد الجلوس، بالإضافة إلى تسرّع ملحوظ في ضربات القلب عند النهوض.
ويصاحب هذه الأعراض ألم في الصدر وأعلى البطن، قد يكون ناتجًا عن أسباب عضلية أو عظمية، خصوصًا عند الاستقامة من الركوع أو عند الانحناء للأمام، كذلك أشعر بانتفاخ في البطن يسبب لي ضيقًا شديدًا، وأرتاح كثيرًا عند إخراج الغازات عن طريق الفم، ما يجعلني أشعر بأن هناك علاقة بين هذه الأعراض.
كما أن تسارع القلب يزداد أحيانًا عند الاستلقاء للنوم، وهذا التسارع مستمر منذ فترة طويلة، ومع ذلك نصحني الطبيب بعدم ممارسة الرياضة، رغم أنني كنت أمارسها سابقًا وكنت بحالة جيدة -ولله الحمد-.
أجريت تحاليل دم منذ فترة، وكانت النتائج -بحمد الله- طبيعية، كما أجريت تخطيطًا للقلب، وأظهر وجود تسرّع كما ذكرت سابقًا، وعند القيام ببعض التمارين الرياضية أو صعود الدرج، لا أشعر سوى بتسرّع في ضربات القلب ولهاث وتعب، وهو أمر طبيعي.
يبلغ طولي 175 سم، ووزني يقارب 100 كغ، وطبيعة عملي كمحاسب تفرض عليّ نمطًا مكتبيًا قليل الحركة، ولا أعاني من ضخامة في البنية، ولكن لدي تراكم في الشحوم، فهل لهذا الأمر علاقة بالمشكلة التي أعاني منها؟ وهل هناك خطراً إن مارست الرياضة؟
فأنا مقبل على الالتحاق بالكلية العسكرية (الإلزامية)، وأنا قلق جداً بشأن هذا الموضوع .. هذا كل ما يحدث معي بدقة.
سؤال: هل هناك مستحضر دوائي للتخلص من حجم البطن المزعج؟
جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم، وغفر لنا ولكم.