الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

آلام العصعص .. التشخيص والعلاج

السؤال

أتألم من مكان العصعص منذ سبعة أشهر، وقد كنت أقضي حوالي خمس ساعات في قيادة للسيارة، وعملي أغلبه يقتضي الجلوس، وقد زادت الآلام في الفترة الأخيرة، ومنذ حوالي شهرين وقعت في الحمام على المقعدة مباشرة، فقمت بعمل أشعة رنين ووجدت خلعاً بالفقرة العصعصية، ونصحني الطبيب بالراحة التامة لمدة شهر، ولكني لا أجد أي تحسن.

علماً بأني أستعمل العوامة في الجلوس، فماذا أفعل؟ وهل سيتم إجراء جراحة واستئصال هذه الفقرة أم هناك حل آخر يريحني من هذه الآلام الدائمة؟

وجزاكم الله عنا خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ أمجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الألم قد يستمر فترة طويلة في مثل حالتك، خاصة وأن آلام العصعص موجودة عندك، وذلك بسبب أن الألم كان عندك من قبل بالإضافة إلى الإصابة الجديدة التي أدت إلى خلع في الفقرة العصعصية.

وعادة في مثل هذه الحالة يعاد الخلع إلى موضعه عن طريق تحريكه بعد التخدير، وإرجاعه إلى وضعه الطبيعي حتى لا يلتئم بشكل غير طبيعي، مما يسبب استمراراً بالآلام الذي تعاني منها في الأصل.

وعلى كل حال عليك بالمتابعة مع الطبيب المشرف، وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بحقن مادة الكورتيزون والتي تخفف الألم، وعليك بالاستمرار باستخدام المخدة الواقية للعصعص عند كل جلوس.

وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج فعندها يلجأ الجراح لاستئصال العصعص للتخلص من الألم، لذا فإن احتمال إجراء جراحة وارد جداً، إن بقيت الأعراض ولم تتحسن أو لم تعد إلى وضعها الطبيعي، وهذا يتم تقريره بينك وبين الطبيب المعالج.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً