أنا حامل في بداية الشهر السابع، وعند مراجعتي للطبيب أخبرني بأن حجم طفلي أكبر من الحجم الطبيعي، وحجم رأسه كبير، (توسع مقداره سبعة ونصف في حوض الكلى لدى الجنين)، فهل هذه إشارة بأن يكون لديه استعداد للسكري؟ وما خطورة الوضع؟ وهل هناك حل لعلاجه أو اتباع نظام غذائي لتفاديه؟ وهل فحص السكري عن طريق عينة الدم يثبت وجوده لدى الجنين مع العلم بأن والدتي أصابها سكري في سن الخمسين؟

أو هل هي علامة بأن يولد الجنين منغولياً؟

أرجو الرد.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ تمارا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كبر حجم الطفل له أسباب عدة أهمها مرض سكري الحمل، ويقصد به احتمال إصابتك بسكري الحمل وليس الطفل، فهو يصله السكر عن طريق دمك الذي يغذي الجنين من خلال الحبل السري، وسكر الحمل له أسباب تختلف عن أسباب السكر العادي، فلذلك من الأفضل عمل التحليل الخاص بالسكر في الحمل وحتى لو كان طبيعياً، فالأفضل البدء في عمل الحمية الغذائية الخاصة بسكر الحمل بعد عمل تحليل السكر.

أما بالنسبة للتوسع في حوض الكلى فهذا المقدار الذي هو أقل من 9 مم فعادة يكون فسيولوجيا، أي أن الطفل مثانته ممتلئة وقت التصوير، وهذا التوسع في الحوض لا يدل على أي نوع من أنواع المتلازمات كالمنغولي، ولكن تحتاجين إلى المتابعة بالتصوير التلفزيوني لنتأكد من عدم ازدياد حجم حوض الكلى عن الحد الطبيعي.

أتم الله حملك بعافية.
والله الموفق.