الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نزول ماء الرأس، هل يتكرر عند كل حمل؟

السؤال

السلام عليكم

في السابق أرسلت لكم رسالة وقد أجبتم عليها، فلكم جزيل الشكر، الاستشارة برقم 2165546
وبعد إرسال الرسالة وعند دخولي في الشهر الثامن نزلت مياه الرأس ودخلت المستشفى لمدة شهر من المتابعة، وأنجبت ولدا -ولله الحمد-، وعمره الآن سنتان وسبعة أشهر.

سؤالي: أنا الآن حامل في الشهر الأول، وأعاني من نفس الآلام السابقة هل هذا يدل على أن هذا الحمل نفس الحمل السابق؟ وهل يجب علي عمل شيء وخصوصا أن الحمل السابق نزلت مياه الرأس منه؟

أرجو المساعدة والرد، وشكرا جزيلا لتعاونكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم تذكر أول يوم من آخر دورة شهرية حدث الحمل بعدها؛ لأن هذا التاريخ يعتبر المحدد لموعد الولادة، حيث إن مدة الحمل 40 أسبوعا أو 280 يوما، وقد تزيد أو تقل قليلا.

ومتابعة الحمل مهمة للغاية لمعرفة مراحل نمو وتطور الجنين، وبدايةً لمعرفة حالة الحمل يمكنك فحص هرمون الحمل الرقمي في الدم BhCG، ثم إعادة الفحص بعد 48 ساعة، والمفروض أن النتيجة الثانية تصبح قدر النتيجة الأولى مرتين أو ضعفها، مع ضرورة عمل سونار على الرحم؛ لمعرفة وتحديد كيس الجنين.

ومتابعة الحمل ليس فقط بالسونار من خلال تحليل البول، وصورة الدم CBC، وتناول مقويات للدم في حال وجود فقر دم، مع ضرورة قياس الضغط، ونسبة الزلال في البول، ومتابعة الوزن، وذلك في كل زيارة كل شهر حتى الشهر السابع، ثم مرتين في الشهر الثامن، ثم كل أسبوع في التاسع، حتى موعد الولادة، وبالطبع ليس كل شيء ولكن هذا أمر تقدره الطبيبة المعالجة، مع ضرورة فحص سكر الحمل في نهاية الشهر السادس، أو الأسبوع 24 من الحمل.

والمشاكل التي تحدث للجنين لا تتكرر؛ لأنها حدثت في ظروف خاصة بالحمل الأول، والمهم أن تكوني في عافية، ولا يوجد مشاكل صحية لديك مثل السكر، والضغط، وفقر الدم، وكسل الغدة؛ لأنها تنعكس على الجنين في كل حمل، ومع المتابعة تسير الأمور في خير -إن شاء الله-.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات