السؤال
السلام عليكم.
ما رأي الدين في الصداقات المحترمة التي تنشأ بين الشاب والفتاة، سواء بحكم الزمالة في الدراسة أو الكورسات أو العمل أو ما شابه ذلك؟ والتعامل بينهم ليس به تجاوزات من أي نوع، وعلاقتهم نقية، هل مجرد التواصل ووجود صداقة بينهم حرام؟ هل التواصل بكافة أشكاله حرام، حتى وإن لم يرد عليه الطرف الآخر؟ هل يجب منع كل أشكال التواصل مع الجنس الآخر؟
وهل إذا قابل الفتاة شاب أو الشاب قابلته فتاة في الجامعة أو العمل أو الكورسات يجب أن لا يتحدثوا ولا يختلطوا كأصدقاء؟ وإذا كانت هناك صداقة قائمة بين شاب وفتاة بالفعل فما العمل؟ وإذا كان ذلك حرام شرعاً فما سبب تحريمه؟ وما أسانيد ذلك؟
أرجو الرد على كافة تلك الأسئلة.