الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تباطؤ ضربات القلب .. الأسباب والعلاج؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من الضربة الهاجرة منذ عدة سنوات، والآن أعاني منها مع تباطؤ بضربات القلب يصل أحياناً إلى 45 ضربة ثم يعود طبيعياً وهكذا، مع العلم أنه لم يظهر شيء في التخطيط، فما الحل؟!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ضياء كاظم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن تباطؤ القلب يعني أن يكون عدد ضربات القلب أقل من 60 دقة في الدقيقة، ونادراً ما تسبب أي أعراض إلا إذا نزل عدد ضربات القلب إلى أقل من 50.

وعلى كل حال فإن نبض القلب الطبيعي الفيزيولوجي يمكن أن يتراوح من 40 في الدقيقة، وقد يزداد في حالات الجهد الشاق إلى 180 ثم يعود إلى ما كان عليه، وفي الرياضيين كثيراً ما تجد أن النبض في وضع الراحة يقرب من 50 ضربة دون أن يكون ذلك دليلا على مرض عضوي إذا لم يكن هناك أي اضطراب في التخطيط ولم يكن يشكو المريض من أعراض مثل الدوخة أو الإغماء أو الإعياء ولم يكن المريض يتناول الأدوية التي تبطئ ضربات القلب فإنه لا حاجة لعمل أي اختبارات أخرى.
في حال وجود بعض الأعراض مثل الإعياء والإمساك، فإنه يجب عمل تحاليل للغدة للتأكد من عدم وجود نقص في الغدة الدرقية والذي يسبب تناقص عدد ضربات القلب.

ومن الأمور الأخرى التي تسبب تباطؤ القلب هو اضطراب في كهربائية القلب إلا أن هذا يظهر في التخطيط.

على كل حال قد لا تحتاج إلى أي علاج سواء للضربات الهاجرة أو ما تسمى بخوارج الانقباض أو تباطؤ نبض القلب إن لم تكن تسبب أي أعراض، وطبيبك المعالج هو أفضل من ينصحك بهذا الخصوص إن كنت بحاجة إلى أي دواء أو فحوصات أو اختبارات.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً