الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قصور في الغدة الدرقية والتهاب في الرئة.. فما علاجه؟

السؤال

منذ كنت صغيراّ حوالي 12 عاما، أو أقل أكتشف الطبيب أن لدى قصور في الغدة الدرقية، ومنذ يومها إلى الآن أتناول عقار (التروكسين 100) باستمرار .

لدى زيادة في الوزن (125 ك)، والغدة دائماّ متورمة، ومهما حاولت إنزال الوزن، فلن أفلح.

مع العلم أني مدخن، وقد مررت بظروف نفسية قاسية منذ عدة أعوام، وضغط عصبي شديد.

منذ تقريبا 9أشهر أو أكثر وعند عودتي للمنزل جاءتني حالة إعياء، وضيق تنفس، وسرعة ضربات في القلب عنيفة، وتورم في الغدة شعرت أن النبضات بها.

والدتي مصابة بضغط دم مرتفع، فنصحتني لتعبي الشديد، وشعوري بالاحتضار بتناول (تينيدون 100) نصف قرص، وبالفعل تحسنت الحالة قليلاّ واستمريت عليه.

الآن المشكلة باختصار تكررت الحالة كثيرا في أماكن كثيرة، وأصبحت أخشى حدوثها لتحدث، وأشعر بالموت.

قمت بعمل رسم قلب، وتحاليل وظائف الغدة، وتحليل دم (صائم) النتائج مرتفعة قليلاّ، ولكنها جيدة.

ولكن صورة أشعة الرئة، تبدو التهاب في الرئة اليمنى من الأسفل، وحاليا مصاب بسرعة ضربات قلب خصوصاّ عند تناول طعام، وعند أخذ دواء (تينيدون) تهدئ قليلا، ولكن لا أريد تناوله حيث أن ضغط الدم طبيعي، لذا آخذ الآن (أنديرال 40) مرة واحدة، وأشعر أنه جعل الأمر أكثر سوء، حيث أصبحت ضربات القلب السريعة تأتني حتى وأنا نائم، ولم يعد يخلصني منها سريعا كما كان بعد يومين فقط من البدء به فما تنصح؟

وكم يتطلب الأمر للتخلص من أثره، والحاجة إلى دواء (تينيدون) 100 من الجسم.

آسف على الإطالة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ احمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن كان هناك التهاب في الرئة، فلابد وأنه قد تم علاجه، وقد يكون هو السبب في الخفقان وضيق النفس الذي حصل معك إلا أنه عادة ما يترافق أيضا مع ارتفاع في درجة الحرارة، وفي حال استمرار الخفقان، ولا يوجد أي سبب لذلك كارتفاع نشاط الغدة الدرقية، أو أي مشكلة في عضلات القلب أو في صمامات القلب أو نقص التروية، فعند ذلك يكون العلاج بالأدوية مثل (الاندرال)، وإن كان (الاندرال) يزعجك فلا بأس بتناول (التينيدون) 100 ملغ، فهذا الدواء يساعد على تخفيف الخفقان وتسارع القلب بالإضافة إلى استخدامه للضغط، ويفيد أيضا في بعض حالات الصداع.

أما عن مدة التخلص منه فهو يعتمد على السبب، وإن لم يكن هناك أي مشكلة من الأمور التي تم ذكرها سابقا، فإنه عادة ما يتحسن، وطبعا فإن القلق، وقلة النوم، كثرة التفكير، والسهر، وكثرة المنبهات تسبب استمرار الأعراض.

ويمكنك الاستمرار بتناول (التينيدون) طالما أنه لا يخفض لك الضغط كثيرا، ولا يسبب أعراض انخفاض ضغط، ولا يسبب أيضا تباطؤ في القلب.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً