السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا شاب عمري 22سنة، قبل 3 أشهر كان وزني 136 و طولي 172 بدأت حمية و الآن وزني أصبح 114 منذ فترة شهر تقريباً و أنا أحس بوجود ضغط في منتصف الصدر و بعدها تحولت إلى إحساس بضيق تنفس أو نقص في كمية الهواء الذي أتنفسه، أحس بأني أثناء الشهيق آخذ كمية قليلة من الهواء، وكذلك في الزفير أخرج القليل، وكأن كفاءة الرئة قلت، مع العلم فأنا كنت أدخن لمدة سنة ولكني توقفت، قمت بعمل أشعة للصدر و قال لي الطبيب بأنه لا يوجد شيء، كذلك قمت بالنفخ في جهاز ليظهر كفاءة الرئة، و كان الرقم الذي ظهر على شاشة الجهاز 14 و قال الطبيب بأنه طبيعي و إذا كان الرقم فوق ال25 يعتبر مرضا، فما هو تشخيص حالتي؟
هل هو بسبب نزول الوزن أو بسبب التدخين أم ماذا؟ .. مع العلم أني غير مصاب بالربو أو أي نوع من الحساسية، و الحمد لله.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

قرار الحمية جاء في وقته تماما، ومازالت الفرصة مواتية لإكمال الحمية وممارسة الرياضة، فمعدل كتلة الجسم المفترض في الوضع الطبيعي هي 25 ولقد وصلت عندك قبل الحمية إلى 45 و هذا رقم كبير و يشير الى سمنة مفرطة، ووصل بعد الحمية إلى 38 و هذا شيء طيب و يحتاج الى إكمال الجهد لنصل بالوزن الى ما بين 80 و75 كجم و هو الوزن القياس بالنسبة لك.

و الضيق في النفس له أسباب عدة منها أن الحمية أدت الى نقص في الدم فيما يسمى بالأنيميا لذلك عليك عمل تحليل صورة دم كامل و تحليل فيتامين (د) و تحليل وظائف الغدة الدرقية و أخذ العلاج المناسب حسب نتيجة التحليل و الامتناع الكامل و عدم الرجوع الى التدخين لأنه المؤثر المباشر على الرئة مع ممارسة الرياضة حتى تحسن اللياقة البدنية للجسم.

والأرقام على مؤشر جهاز النفخ لمعرفة كفاءة الرئة PFM كلما زادت القراءة فوق ال 400 كلما كان أفضل، و تعتمد القراءة على الوزن و السن.

والسمنة في البطن تضغط على الحجاب الحاجز، وعلى الرئة فتؤدى إلى ضيق في النفس، ونزول الوزن أفضل للرئة، و يخفف عنها الحمل الزائد، فاستمر على ذلك، و طالما أقلعت عن التدخين فإن تأثيره ينتهى بعد الإقلاع بشهر، و لا تعود له مرة أخرى، و لكن مازال الوزن الزائد هو السبب و إن شاء الله بعد الاستمرار في الحمية كل الأعراض و الإحساس بضيق النفس سوف تختفى.

وفقك الله لما فيه الخير