الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من تكيس في المبايض؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعاني من تكيسٍ في المبايض، أعطاني الدكتور دواءً للتكيس، استمريت عليه ثلاثة أشهرٍ، وبعدها عند قدوم زوجي أعطاني كلوميد وأربع حقنٍ للتبويض، وبعد إنهاء جرعة الحقن والكلوميد، ذهبت لعمل أشعة تبويضٍ، وجدت مبيضاً عليه 3 بويضات، والآخر 8 بويضاتٍ تقريباً، مع العلم أن الدكتورة رفضت إعطائي حقن تفجير.

فهل من الممكن حدوث حملٍ _بإذن الله_.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مدام هبة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد:

فالتكيس على المبايض من الأمور المزعجة في ملف الحمل عند السيدات، ويعتمد ذلك على الأعراض المصاحبة للتكيس، من وجود سمنةٍ وظهور شعرٍ في الصدر والبطن، ومن وجود خللٍ في الدورة الشهرية، ومن ارتفاع هرمون الحليب.

ولذلك يجب متابعة الحالة مع الطبيب، وعمل تحليل هرمون الحليب، وهرمونات الغدة النخامية.
هذا طبعاً إذا لم يحدث حملٌ، والحمل واردٌ _إن شاء الله_ طالما حدث تبويضٌ، ويجب التركيز في الجماع على فترة التبويض، وهي فترة أسبوعٍ في منتصف الدورة الشهرية، أي بعد أسبوعٍ تقريباً من طهر الدورة أو 13 يوماً من أول يومٍ في الدورة.

وإذا لم يحدث حملٌ يجب إعادة كورس العلاج مرةً أخرى، وقد فهمت أن زوجك غير متواجدٌ، وهذا الوضع يجب تنسيقه في المرة القادمة لو لم يحصل حملٌ هذه المرة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً