الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سواد في الذكر مع وجود زوائد جلدية.. أفيدوني

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدكتور الفاضل: أسأل الله أن يغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
سبق لي أن وقعت في الزنا -والعياذ بالله- وظهرت علي حبوب أو دمامل في المنطقة التناسلية، وذهبت إلى استشاري جلدية، وقال لي إنه التهاب فيروسي اسمه molliscum بالعربي أتوقع اسمه الميلساء المعدية، استخدم الدكتور الكي النيتروجيني -والحمد الله- اختفت تماما، لها الآن أكثر من ثلاثة أشهر تقريبا، ولكن ظهرت لي مؤخرا في منتصف القضيب على الجوانب طبقة سمراء تبدأ من اليمين إلى خلف القضيب إلى الجانب الأيسر يعني أخذت لفة على القضيب.

علما أنه يوجد حكة، ولكنها خفيفة، وليست مؤذية، وممكن تكون حكة طبيعية، وأيضا عندما ينتصب القضيب يكون الإحساس في هذه المنطقة السمراء شبه معدوم على عكس الأماكن الأخرى.

أتعبتني نفسيا جدا هذه الأشياء، وللمعلومية، كنت مدمنا على العادة السرية بشكل كبير، ولكن عندما ظهرت الطبقة هذه تركتها -الحمد لله-.

ويوجد استفسار آخر يمكن يكون له علاقة، في نفس المكان على القضيب في المنتصف أعاني من ظهور حبيبات صغيرة جدا لا ترى بالعين، إلا عندما أقوم بشد جلد القضيب حتى يتسنى لي رؤيتها، ولكن لا أعاني منها أبداً، لا توجد بسببها حكة أو إفرازات أو شيء من هذا القبيل، بل كأنها من الجلد، ونفس لون الجلد أيضاً.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أخي الكريم: في حالات كثيرة، وبعد العلاج بالكي النيتروجيني ( كوي على البارد)، يكون هناك آثار جانبية على سطح الجلد، وخاصة جلد المناطق الحساسة مثل: القضيب، هذه الآثار إما أن تكون فاتحة اللون ( نتيجة لتكسر خلايا الميلانين المسببة للون البشرة الطبيعي أو تكون الآثار عبارة عن اسمرار في المنطقة نتيجة لزيادة إفراز خلايا الميلانين في هذه المنطقة.

وفي الحالتين يعود الجلد إلى حالته الطبيعية بعد فترة من الزمن قد تطول، وقد تقصر، وأيضا يتأثر الإحساس في هذه المنطقة لتأثر نهايات الأعصاب على سطع الجلد نتيجة للعلاج، ثم تعود الأمور طبيعية كما كانت، ولا تقلق فهذه الأمور مؤقتة، وليس لها أي ثأثير ضار على الناحية الجنسية أو الإنجابية في المستقبل.

أما بالنسبة للحبوب الصغيرة الغير مرئية على الذكر فهي في الغالب عبارة عن تضخم بسيط في الغدد الذهنية والعرقية الموجودة في تلك المنطقة، وقد يكون أحد أسباب بروز هذه الغدد هو استمرار الاحتكاك نتيجة لممارسة العادة السرية.

على كل هذه أمور ليست مرضية، ولا تسبب أي ضرر صحي، وأنصحك بالامتناع عن ممارسة هذه العادة غير المستحبة والامتناع عن كل ما يثير الشهوة مثل الصور والأفلام الخليعة وغير ذلك.

أمورك طيبة -إن شاء الله- ولا تستدعي القلق أو الخوف.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً