الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفيدوني في الاختيار الأمثل لي ولجنيني؟

السؤال

السلام عليكم.

أنا في الشهر التاسع من الحمل وقد مر منه 10 أيام، واتجاه رأس الجنين لأعلى، وقمت بزيارة الطبيب فذكر لي اختيارين:

الأول: هو أن أذهب إليه بعد أسبوع من الآن لكي يحاول تغيير وضع الجنين لأسفل -وذلك على البطن من الخارج- وإذا نجحت المحاولة سوف أرجع إلى بيتي إلى حين الشعور بأعراض الولادة، أو أنه قد يحدث أذى للجنين أثناء هذه المحاولة فسيدخلونني مباشرة إلى الولادة القيصرية.

والاختيار الثاني: هو أن أنتظر دون عمل أية محاولات إلى حين الشعور بالولادة فأذهب للمستشفى، ووقتها تتم عملية الولادة، إما طبيعية أو قيصرية على حسب وضع الجنين في وقتها.

أفيدوني؛ لأني لا أعرف ما هو التصرف الصحيح والنافع لي ولجنيني؟ وجزاكم الله خير الجزاء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم هلا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما أن المتابعة للجنين منتظمة، ونموه وقياساته طبيعية، فما زالت الفرصة قائمة لتغيير الجنين من وضعية نفسه بنفسه، خصوصًا إذا كان حجم الجنين أقل من المتوسط، دون المخاطرة بعمل ذلك وتعريض الطفل لالتواء الحبل السري.

يمكن عمل سونار قبل ميعاد الولادة بعشرة أيام، لمعرفة وضعية الجنين وتحديد ميعاد الولادة، أو القيصرية إذا تم الاتفاق على ذلك، ويمكن ولادة الطفل بالمقعدة إذا كانت ولادتك طبيعية قبل ذلك، أو ولادة قيصرية إذا كنت بكرًا، أو لم تلدي بشكل طبيعي قبل ذلك، ولا داعي للمخاطرة؛ والبدائل الآمنة موجودة بأمر الله تعالى.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً