السؤال
السلام عليكم
عمري 34 سنة، ووزني 60 كيلو، أعاني منذ 5 أشهر من الأعراض الآتية ذكرها، والتي تأتيني كالتالي:
- خفقان بالقلب، مع سرعة بالنبض.
- كتمة وعدم كفاية الأكسجين في الشهيق.
- دوخة وإرهاق وتعب.
- تعرق بالكفين في معظم الأحيان.
- كثرة التثاؤب لمحاولة أخذ كمية أكسجين.
- عدم تحمل الإزعاج، وعدم الرغبة في عمل أي مجهود حتى الكلام؛ لصعوبة الأكسجين.
- هلع ناتج عن الخفقان والكتمة.
- كثرة النوم.
وغالبا تحدث هذه الأعراض بعد الأكل بساعة أو ساعتين، خصوصا بعد وجبة الغداء والعشاء، وتستمر النوبة من ساعة إلى ساعتين، وتذهب فجأة وكأن شيئا لم يحصل.
علما بأن هذه النوبة ليست مستمرة، وتحدث من مرتين إلى 4 مرات بالأسبوع، وتلك النوبة كأنها شعور باقتراب الأجل، وتحدث أحيانا بشكل عشوائي -ليس إلزاما بعد الوجبات-.
وعند ظهور هذه النوبة أفضل الجلوس لمحاولة أخذ الأكسجين، والاسترخاء لإزالة الهلع، وأي حركة قد تزيد الخفقان وسرعة نبض القلب أكثر، وأيضاً أفتعل كحة قوية للتخلص من الكتمة.
وإذا أتت هذه النوبة بعد ساعة من الأكل وتجشأت تذهب هذه النوبة، أو تخف نوعا ما؛ ولذلك أنا لست متأكدا من ذلك؛ لأني كما ذكرت النوبة تأتي بأوقات مختلفة، ولكن معضمها بعد الأكل.
ذهبت إلى طبيب القلب، وعملت تخطيطا للقلب، والإيكو، وجهاز هولتر، وجميعها والحمد الله سليم.
طبعا لدي كسل في الغدة الدرقية، وأستخدم دواء ثايروكسين 50 ملم، والغدة ولله الحمد متوازنة وليست سببا في ذلك، علما بأن طبيب الغدة الدرقية أمرني بمراجعة طبيب القلب.
ذهبت إلى أخصائي باطنية، وعملت تحاليل للمعدة، وتم صرف دواء Omiz لعلاج عصارة المعدة, ولكن كما توقعت: بأن ذلك ليس له علاقة، ولم يأتِ بنتيجة.
أرجو منكم مساعدتي وإفادتي، علما بأن خلال عملية بحثي في المواقع الإلكترونية؛ الغالب يعتقد أنها حالة نفسية، وأنا أقول عكس ذلك؛ لأن النوبة تأتي فجأة بدون مقدمات، والذي أقصده: أن النوبة ليست ناتجة عن الخوف أو التفكير، وإنما ذلك يحصل إذا بدأت النوبة، وذلك طبيعي لأي شخص.
والسؤال هنا: ما هي مسببات تلك النوبة؟ وما هو علاجها بشكل نهائي؟
علما بأني لا أشتكي ولله الحمد من أي أمراض أخرى، ولا توجد هناك أي أمراض وراثية.
أصبحت هذه الحالة كالكابوس معي، وقد أثر ذلك على عملي، والتخوف من الذهاب إلى الأماكن البعيدة، أو السفر؛ من أعراض هذه النوبات المفاجأة.
حاليا أمارس رياضة المشي منذ شهرين تقريبا، وإلى الآن لا أعلم ما هو العلاج بعد الله؟
ولكم جزيل الشكر.