السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 22 عاماً، طالب جامعي، ومنذ 6 سنوات أعاني من الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي حتى تغيرت شخصيتي كثيراً، فقد أصبحت أكثر انطوائية وعصبية وحساسة.
أتمنى ألا أبتعد عن الأصدقاء، لكن كلما أتعرف على الأصدقاء أبتعد عنهم لا إرادياً، وأصبت بالوسواس المرضي في الطهارة والصلاة وجميع العبادات والخوف من المستقبل.
في خلال 6 سنوات تنقلت بين أنواع من الوسواس مختلفة، إذا اختفى وسواس الوضوء ظهر وسواس الطهارة، واختفى وسواس الطهارة ظهر وسواس الصلاة! وخصوصاً في تكبيرة الإحرام والفاتحة، وظهر وسواس الخوف من الأمراض.
لدي رهاب، فعندما أخرج للشارع يأتيني إحساس بالقلق الدائم المتواصل، والتوتر الشديد، وأراقب نفسي كثيراً، وأشعر أن الناس تراقبني.
في الفترة الاخيرة تغلبت علي الرهاب وأنا أحضر المناسبات والعزاء والزواج، وأحاول أن لا أفوتها، وأقاربي يأتوني وأنا أجلس معهم، مع أني أحس بأعراض الرهاب، وأنا مقصر في حق أهلي في أمور بسبب الرهاب، ومع كل هذه المعاناة لم يوقفني الرهاب عن دراستي في الجامعة.
علماً أني ابتليت بالعادة السرية منذ سن مبكر، وعندما عرفت أنها محرمة قررت تركها، وفجأة ظهرت علي بعض المشاكل هي مرض سرعة القذف، وأنا تركت العادة السرية منذ 5 شهور، وبعد ترك العادة صار عندي انتصاب صباحي واحتلام.
علما أنني لا أشعر بألم أسفل الظهر أو في الخصيتين أو أي ضعف، ولم أذهب إلى أطباء نفس، ولم أستخدم أدوية.