السؤال
السلام عليكم
أعاني من مرض الوسواس منذ أربعة أعوام حين كان عمري 17 سنة، حيث كانت تأتيني وساوس مزعجة مثل: حينما أخرج من حجرتي أقفلها بالمفتاح قفلتين، ثم أضغط على المفتاح للتأكد من القفل لمدة قد تصل إلى خمس دقائق حتى يحمر وجهي، ومع الأيام انكسر المفتاح، والشك في أن لصا مختبئا في حجرتي، وغير ذلك من الأفكار المزعجة، وحينما وصلت سن الثامنة عشرة قررت التوجه إلى طبيب نفسي، وصنّف حالتي على أنها وسواس أو قلق وتوتر، ثم بدأت رحلة العلاج باستخدام دواء ( زيلاكس 20 ملغم )، وينتمي إلى عائلة إسيتالوبرام، واستمر العلاج لمدة سنتين حتى كان التحسن الكامل ، ثم توقفت عنه بالتدريج تحت إشراف الطبيب.
بعد مضي 6 أشهر شعرت بأن الوسواس بدأ بالعودة تدريجيا حتى وصل ذروته في الشهر السادس، فقد كانت تأتيني وساوس مزعجة مثل: حينما أسمع صوتا خارج المنزل أحسب أنه أحد اللصوص؛ فأخرج وأنظر الأمر فإذا به أصوات عبث القطط، ويتكرر معي هذا الموضوع وأنا متيقن من أنها القطط، ولكن الوسواس يجبرني، وكذلك أتذكر المواقف القديمة وأوسوس فيها وغير ذلك.
قررت الرجوع إلى نفس الطبيب فصرف لي نفس الدواء ( إسيتالوبرام 20 ملغم ) لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك لم أراجعه مرة أخرى خوفا من أن يعود إلي الوسواس مرة ثانية، والآن وصلت إلى الشهر السادس من العلاج، وأشعر أن نسبة التحسن 70 إلى 80 بالمائة، ولكني الآن لست أدري ماذا أفعل؟
هل يتعارض دواء ( فلوتاب ) مع ( إسيتالوبرام )؟ حيث أنني تعودت عليه وأستعمله ثلاث مرات في الأسبوع تقريبًا.