السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير، لدي مشكلة قلبت حياتي رأسا على عقب.
عمري 23 سنة، ووزني 76كلغ، قبل 7 أشهر تقريباً سقطت على ظهري من جهة اليسار على حافة الدرج، كان سقوطي قوياً، وبعد يومين أتاني آلم شديد، وأيقظني من النوم، وبالكاد أمشي؛ لأن ظهري وصدري جداً يؤلمانني، وذهبت إلى المستشفى وعملت أشعة الاكس راي العادية، وقالوا بأن عظامك سليمة ولديك شد عظلي فقط، وأعطوني مرهما فولتارين فقط، وقالوا كل 8 ساعات أضعه على مكان الألم، وذهبت، ولكن الألم زاد، ولم يتلاش.
بعد فترة تقريباً أسبوعين ذهبت إلى مركز علاج طبيعي، وقال بأن مشكلتك بسيطة، وعملت عشر جلسات علاج طبيعي، وتحسنت تحسنا طفيفا،
ثم تركته وواصلت حياتي، وما زال الألم موجودا، وبعدها بشهر ونصف ذهبت أيضاً إلى دكتور علاج طبيعي آخر وعملت جلسات علاج طبيعي، ووصف لي مرهم ديب هيت، وحبوبا نسيت اسمها، وفيتامينات ب1 وب6، زاد الألم لدي كما كان أول ما سقطت على ظهري، وقطعت العلاج الطبيعي عنده، وكنت أتناول الدواء الذي وصف لي؛ لأنه كان يريحني قليلاً.
وفي تلك الأيام لاحظت زوجتي انتفاخا تحت القفص الصدري الأيسر خفيف أعلى من المنطقة اليمنى، وإذا ضغطت عليه كأنه لا يؤلمني، وكأنها قطعة شحم داخلة بين الجلد والعضلات، وكنت أقرأ في النت بأنها احتمال أن تكون أوراما سرطانية.
وبعد ما قرأت انقلبت حياتي رأسا على عقب، وكأني انصدمت، ولم أعرف ماذا أفعل؟ وأصبحت موسوسا وأخاف من المستشفيات والأمراض الخبيثة، وأفتح فمي أمام المرآة وأي ألم في بطني أقول إنه سرطان -كفانا الله وإياكم شر هذا المرض-، لدرجة أني فقدت شهيتي ووزني، ولم أعد أستمتع بحياتي كما كنت في السابق، ولقد ذهبت إلى دكتور طوارئ، وفحصني وأنا واقف أمامه وضغط على بطني مكان الانتفاخ، وقال بأنه لا يرى بأن هناك شيئًا يدعو للقلق، وهذه عضلات بطنك، وذهبت ولكني لم أقتنع بكلامه، وأريد حلا.
جزاكم الله خيراً.