الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حامل وأريد تثبيت حملي فما هي الوسائل التي تعينني على ذلك؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على هذا الموقع المفيد وجعله الله في ميزان حسناتكم،
أريد أن أستفسر عن بعض الأمور، أنا فتاة عمري 23 سنة، متزوجة منذ شهرين تقريبا، وأعاني من تكيس خفيف على المبايض، وبفضل من الله تم الحمل، وذهبت إلى الدكتور وقال لي: حامل بثلاثة توائم، ومنعني عن الجماع لمدة أسبوعين.

سؤالي عن المداعبات والملامسات، فقد تم نزول السائل عندي وهو نفس السائل الذي ينزل عند الجماع، فهل لهذا السائل ضرر على الحمل والجنين؟

أيضا قال لي الدكتور يمكن أن يتم إجهاض طفل واحد -لا سمح الله- لأنه من الممكن ألا أستحمل الحمل، أو أن يكون النبض ضعيفا، فهل هناك ما يجعلني أستحمل الحمل؟ لأنني لا أريد أن أجهض أي طفل؟ وهل هناك ما يقوي نبض الطفل؟ مع العلم أنه الآن لا يوجد نبض، فقط يوجد 3 أكياس حمل، أنا أريد أن أحمل بثلاثة أطفال إن شاء الله، وهل هناك توصيات يجب علي اتخاذها؟ وهل يوجد طعام معين يعزز ويقوي الأجنة؟ وماذا علي أن أفعل للمحافظة على صحة الأجنة وأرزق بحمل سليم معافى؟

وصف لي الدكتور دواء فوليك أسيد، فهل هناك بعض الأمور التي يجب علي أن أفعلها أو أمتنع عنها خلال فترة الحمل، ولتثبيت الأجنة إن شاء الله، وجلسات معينة، ونوم معين؟ وهل يوجد شيء طبيعي يخفف من مشاكل المعدة والغثيان؟

وشكرا جزيلا لكم.

الإجابــة

سم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ داليا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إن شاء الله سيكون الحمل بخير، ويمكن مشاهدة نبض الجنين في تصوير السونار اعتبارا من الأسبوع الخامس في التصوير المهبلي، والأسبوع السادس أو السابع في تصوير البطن، وفي الأسابيع التي تليه يزداد حجمه بالتدريج، إلى أن يظهر الجنين كاملا في الأسبوع الثاني عشر تقريبا.

أما بالنسبة للسائل الذي خرج منك مع المداعبة والشهوة، فهو إما مني أو وذي وﻻ يضر بالحمل أو الجنين وهو شيء طبيعي، وبالنسبة للحمل ﻻ يمكن التكهن بحالة الأجنة وتطورها -إن شاء الله- وسوف يستمر الحمل وتنمو الأجنة بشكل طبيعي.

أختي: الحمل التوأمي يحتاج إلى رعاية خاصة وفيزيولوجية، فعليك بالراحة، وعدم بذل الجهد الزائد، والتقليل من المعاشرة، والمتابعة المنتظمة في العيادة وبالسونار واتباع النصائح الطبية، وفهم الحالة يساعد في تحسين وإطالة فترة الحمل.

وبالنسبة للأطعمة فإن الحاجة إلى الطعام والسعرات الحرارية تزداد بالحمل التوأمي، لذلك فالغذاء المتنوع مفيد جدا للأم والأجنة، ويجب التركيز على البروتينات والخضروات والفاكهة على شكل وجبات متعددة صغيرة وعلى مدار اليوم، وعليك اﻻستمرار بحمض الفوليك، والنوم الكافي والمريح مهم جدا لصحة الأم والحمل.

أسأل الله أن يتم عليك الحمل الطبيعي والسليم، ويرزقك الذرية الصالحة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً