السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، عمري 29 عاما، أصبت بمرض الوسواس القهري منذ 12 عاما، في هذه المدة ذقت أصناف العذاب والأوجاع والآلام النفسية والعضوية، كما أنني أدخن منذ 12 عاما.
قبل شهرين تقريبا جلست مع نفسي وقررت الإقلاع عن التدخين، وقد أعانني الله وأقلعت بشكل كامل، وتوجهت إلى الله بالدعاء ليرفع عني الوسواس، وأنتظر الإجابة -إن ربي خبير عليم-.
أخذت بالأسباب، وجاهدت الأفكار والوساوس والخواطر العظيمة، لأني في قرارة نفسي أعظم الله وأعبده، وأعلم أنها وساوس.
فقدت 4 كيلو من وزني، وأجريت فحصا لدمي، وكان نظيفا 14.7، ولا يوجد التهاب، مع العلم أني أشعر بألم في رأسي يؤلمني من ناحية الجبهة عندما تنتابني تلك الوساوس.
دائما ما أشعر بالنعاس والخوف، فيبدأ نبضي بالتسارع 120 عند الخوف، وأشعر بعدها بحشرجة في الصوت وكأني أختنق، وأجد ألما في عضلات الصدر: وبعض التشنجات المتفرقة في يدي ورجلي.
أجريت فحصا لفيتامين ب 12، وكانت النتيجة 205، وبدأت بعلاج الحقن والحبوب منذ أسبوعين، وأجريت فحصا للغدة الدرقية، وكانت النسبة: 0.36، فهل الأعراض السابقة لها علاقه بالغدة؟ وهل هذا قصور أو فرط نشاط؟
فقد أخبرني الطبيب بأن ما أعاني منه نشاط والتهاب، ووصف لي نصف حبة يوميا.
كما أجريت فحصا للكالسيوم، وكانت النتيجة 8.8، مع العلم أن طولي 173سم، فهل ترون أن فحوصاتي طبيعية أم لا؟
وعلى ما يبدو أن الشيطان فشل في إفساد ديني فبدأ بإفساد صحتي!
وجزاكم الله خيرا.