الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زوجتي تعاني من تكيس المبايض وحدث حمل، فكيف يتم تثبيته؟

السؤال

السلام عليكم

أنا متزوج منذ أربع سنوات، وتعاني زوجتي من تكيس المبايض، وقد أجرينا عدة محاولات تنشيط، ومحاولات تلقيح صناعي، وقبل سنة رزقنا الله حملاً طبيعياً، بدون أي وسائل مساعدة، وسقط بعد شهرين!

استعملنا كلوميد وإبر تنشيط، وبعدها إبرة تفجير، والحمد لله أجرينا تحليل حمل في اليوم 12 من الإبرة التفجيرية، وظهر الحمل ونسبة الهرمون 178، وأعدنا التحليل بعد 24 ساعة، ونسبة الهرمون 198، فهل نسبة الهرمون طبيعية؟ علماً أن الدكتورة وصفت لزوجتي إبر تثبيت وتحاميل، فبماذا تنصحونا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نتيجة التحليل المرسلة تظهر حدوث حمل وبشكل مؤكد, لكن من المبكر جداً الحكم على صحة هذا الحمل في مثل هذا التوقيت بالذات, حتى لو كان التحليل طبيعياً.

للقول بأن الحمل يتطور بشكل جيد في هذه الفترة المبكرة جداً, يجب إعادة التحليل بفاصل من 2-3 أيام, فإذا حدث تضاعف للرقم, فهنا يمكن القول بأن هذا الرقم طبيعي, وبما أن التحليل الثاني قد تم عمله بعد 24 ساعة فقط, فلا يمكن الاعتماد عليه, لأن التوقيت خاطئ.

أيها الابن الفاضل، الحمل موجود, لكن لمتابعته بشكل صحيح في هذه الفترة يجب إعادته بفاصل 2-3 أيام, فإن تضاعف الرقم فهذه تعتبر علامة مطمئنة, لكن لن تغني عن رؤية الكيس بالتصوير, ولذلك يجب عمل تصوير تلفزيوني عند بلوغ الحمل 5 أسابيع من أجل رؤية ثلاثة أمور أساسية:
- كيس الحمل في داخل الرحم.
- المضغة في داخل الكيس.
- نبض القلب في المضغة بوضوح.

وهذه هي العلامات الثلاث التي تجعلنا نقول بأن الحمل يتطور بشكل سليم بإذن الله, وعند رؤيتها يمكن القول بأن نسبة الإجهاض قد أصبحت منخفضة, بإذن الله تعالى.

يمكن لزوجتك الاستمرار في تناول المثبتات, فلا ضرر من ذلك بإذن الله تعالى, كما يمكن إضافة حبوب الفوليك آسيد حبة واحدة يومياً, فهذه الحبوب مفيدة جداً لصحة الجنين ولخفض نسبة التشوهات, بإذن الله تعالى.

نسأل الله عز وجل, أن يرزقك الذرية الصالحة والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً